اليوم - أمنية طلال

الكحول واحد من أكثر المطهرات أمانًا وأقلها ضررًا على الصحة العامة، بشرط التأكد من كونه إيثيليًا، لأنه أحيانًا ما يباع الكحول الميثيلي على أنه إيثيلي أو يُخلط به.

ويقول الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، في تصريح خاص لـاليوم إن الكحول الميثيلي ضار جدًا بالعينين والجلد، إلى حد الإصابة بالتسمم، كذلك يجب التأكد من تركيز الكحول الإيثيلي لضمان فاعليته، فلا يجب أن يقل عن 60 إلى 70%.

وينصح سليمان بعدم تخفيف الكحول الإيثيلي بالماء أو غيره، مع حفظ زجاجات الكحول بعيدًا عن متناول الأطفال، لأن تناوله عن طريق الفم أو استنشاقه فترة طويلة أو ملامسته للعين، له آثار صحية ضارة. كما يجب تعليم الأطفال طريقة استخدامه الصحيحة.

المطهرات ليست فعالة مثل غسل اليدين- اليوم

محاذير استخدام الكحول



وحذَّر سليمان من استخدام الكحول على الجلد حال وجود التهابات أو قرح أو حروق أو سحجات بالجلد.

وفي التطهير، لا يمكن استخدام الكلور بديلًا ولا الخل، ولا يصح خلط أي منهما مع الكحول، وفق إرشادات سليمان.

العودة للمدارس - واس

ضوابط استخدام الأطفال للكحول



وعن ضرورة وجود كحول لدى الأطفال داخل المدرسة، أكد سليمان أنه ضروري لتطهير الأيدي والوقاية من العدوى، ولكن وفق ضوابط محددة كالتالي:

-يجب تعليم الأطفال ضرورة عدم تقريب أي مصدر للنار من زجاجة الكحول أو رش الكحول على اللهب.

-لا يؤدي الكحول دوره كمطهّر إذا كان هناك حاجز بينه وبين الجلد، لذلك لا بدّ من غسل الأيدي جيدًا قبل استخدامه.

-الجيل المطهر يمكن استخدامه بديلًا للكحول السائل، لأنه يحتوي على تركيز عالٍ من الكحول.

-يفضل عدم استخدام الكحول على الوجه.

-تطهير اليد يكون لراحة اليد وظهر اليد وبين الأصابع وأطراف الأصابع.

-يجب أن ننبه أطفالنا إلى أن الشيء الذي يزيد على حده ينقلب لضده، فالإفراط في استخدام الكحول قد يسبب التهابًا وحكة وخشونة بالجلد، وكذلك استنشاق بخار الكحول بكثرة يضرّ الرئتين والجهاز العصبي.

-تعليم أطفالنا أن بخاخة الكحول ليست لعبة ولا يصح استخدامها وسيلة للمزاح، برش الكحول في الوجوه وعلى أجسام زملائهم، لأن ذلك قد يؤدي لمشكلات صحية كبيرة.

-الجيل المعقم تنطبق عليه الضوابط نفسها لأنه مصنوع بالأساس من الكحول.