يبدو أن موجات الحر غير المسبوقة عالميا دفعت الاحتجاجات السياسية إلى اتخاذ مسار لم تعهده التظاهرات من قبل، فعلى خطى سريلانكا اقتحم المتظاهرون العراقيون، اليوم الإثنين، القصر الجمهوري قاصدين المسبح الخاص به.
واقتحم مئات المحتجين داخل المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة العراقية بغداد، مقر اجتماعات الحكومة، بعد إعلان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري اعتزال العمل السياسي، وسط تصاعد الأزمة في البلاد.
على إثر ذلك، أعلن الجيش العراقي فرض حظر كامل للتجوال في بغداد يشمل المركبات والمشاة، يبدأ من الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي وحتى إشعار آخر، بحسب بيان عسكري.
ولحق حظر التجول في العاصمة إعلانه في كل أنحاء العراق.
يشهد العراق أزمة متفاقمة ومواجهة متصاعدة بين أنصار التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر، والإطار التنسيقي.
ومنذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2021، عرقلت الخلافات السياسية انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
أنصار مقتدى الصدر يتظاهرون في المنطقة الخضراء - رويترز
وتصاعدت وتيرة الأزمة مع اقتحام أنصار الصدر لمبنى البرلمان في نهاية يوليو الماضي، مطالبين بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية جديدة، وفي المقابل نظم أنصار الإطار التنسيقي اعتصامات في المنطقة الخضراء التي تضم هيئات حكومية ومقرات دبلوماسية أجنبية، مطالبين بتشكيل الحكومة أولا قبل التوجه إلى انتخابات مبكرة.
في يوليو الماضي، اقتحم المتظاهرون في سريلانكا مقر إقامة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، وأظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل، اقتحام القصر الرئاسي.
وتداول رواد مواقع التواصل فيديو لمئات المتظاهرين، وهم يركضون إلى مقر إقامة الرئيس ويلهون في المسبح الخاص بالقصر الرئاسي، ويهتفون جوتا اذهب إلى المنزل، منادين الرئيس بلقبه.
وتعاني سريلانكا أزمة اقتصادية تعد الأشد والأسوأ منذ 7 عقود، بعدما هبط احتياطي النقد إلى مستويات منخفضة غير مسبوقة تاريخيا، ولم تعد البلاد قادرة على استيراد سلع أساسية مثل الوقود والغذاء والدواء.
وانزلقت البلاد في مسار الاحتجاجات والاضطرابات السياسية منذ ذلك الحين بعدما جرى اقتحام آخر لمقر رئيس الوزراء وإحراقه.
واقتحم مئات المحتجين داخل المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة العراقية بغداد، مقر اجتماعات الحكومة، بعد إعلان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري اعتزال العمل السياسي، وسط تصاعد الأزمة في البلاد.
حظر تجول في بغداد
على إثر ذلك، أعلن الجيش العراقي فرض حظر كامل للتجوال في بغداد يشمل المركبات والمشاة، يبدأ من الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي وحتى إشعار آخر، بحسب بيان عسكري.
ولحق حظر التجول في العاصمة إعلانه في كل أنحاء العراق.
أصل الأزمة العراقية المتفاقمة
يشهد العراق أزمة متفاقمة ومواجهة متصاعدة بين أنصار التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر، والإطار التنسيقي.
ومنذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2021، عرقلت الخلافات السياسية انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
وتصاعدت وتيرة الأزمة مع اقتحام أنصار الصدر لمبنى البرلمان في نهاية يوليو الماضي، مطالبين بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية جديدة، وفي المقابل نظم أنصار الإطار التنسيقي اعتصامات في المنطقة الخضراء التي تضم هيئات حكومية ومقرات دبلوماسية أجنبية، مطالبين بتشكيل الحكومة أولا قبل التوجه إلى انتخابات مبكرة.
سريلانكا بدأت استهداف المسابح الرئاسية
في يوليو الماضي، اقتحم المتظاهرون في سريلانكا مقر إقامة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، وأظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل، اقتحام القصر الرئاسي.
وتداول رواد مواقع التواصل فيديو لمئات المتظاهرين، وهم يركضون إلى مقر إقامة الرئيس ويلهون في المسبح الخاص بالقصر الرئاسي، ويهتفون جوتا اذهب إلى المنزل، منادين الرئيس بلقبه.
وتعاني سريلانكا أزمة اقتصادية تعد الأشد والأسوأ منذ 7 عقود، بعدما هبط احتياطي النقد إلى مستويات منخفضة غير مسبوقة تاريخيا، ولم تعد البلاد قادرة على استيراد سلع أساسية مثل الوقود والغذاء والدواء.
وانزلقت البلاد في مسار الاحتجاجات والاضطرابات السياسية منذ ذلك الحين بعدما جرى اقتحام آخر لمقر رئيس الوزراء وإحراقه.