المشروع يستهدف نسبة 20 % من النساء
رفع مستوى المستفيدين من الطرق التقليدية إلى «الحديثة»
تدريب 76 سيدة في الدورة الأولى.. و15 في الثانية
التعريف بسلالات الأغنام واختيار حيوانات الإنتاج
بدأت 91 فتاة بالمنطقة الشرقية مباشرة مشروعات تربية المواشي، بعد إنهائهن الدورات التي قدّمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، ضمن مشروع تقديم خدمات تأهيل المستفيدين في الثروة الحيوانية «الأغنام»، من الجنسين.
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالشرقية م. عامر المطيري، خلال تكريمه أمس، 100 متدرب ومتدربة، بثاني دورات التأهيل، أن عدد المؤهَّلات في الدورة الأولى بلغ 76 سيدة، والذكور 207، فيما أهَّلت الدورة الثانية 15 سيدة، و100 من الذكور، ويهدف المشروع للوصول إلى نسبة 20 % من المتدربات. وقال إن العدد المستهدف للبرنامج بالمملكة يقدر بـ 5 آلاف مربٍّ، من بينهم ألف مربية، نصيب المنطقة الشرقية منهم نحو 500 متدرب ومتدربة.
إقبال كبير
وبيَّن أنه على مدار الدورتين اللتين جرى تنظيمهما «الأولى بحفر الباطن، والثانية بالدمام»، لوحظ إقبال كبير على البرنامج، ونتمنى أن نستمر على هذا المستوى، إذ يمثل المشروع فرصة لتوسيع محاور التدريب التي يطمح لها المربي، ويهدف البرنامج لتجويد إدارة مشاريع تربية الماشية بما فيها التسويق وإدارة الخدمات بكل تفاصيلها وجزئياتها، وهو ما سيتحقق من خلال هذه الدورات، التي ترفع مستوى مربي الماشية وانتقالهم من التربية التقليدية إلى الطرق الحديثة، وتحقيق عوائد اقتصادية أكبر، مع تحسين جودة وكفاءة العمل، إضافة إلى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية ورفع كفاءة مربّي الأغنام من الجنسين في مختلف مناطق المملكة، بما يتوافق مع تطلعات رؤية المملكة 2030 التي ركّزت على تأهيل العنصر البشري الذي هو أساس بناء الاقتصاد الوطني.
تقنيات حديثةولفت مدير الثروة الحيوانية بالفرع د. عبدالجبار العبدالرضاء، إلى أن الدورة تضمنت تعريف المتدربين بسلالات الأغنام والماعز، وكيفية اختيار حيوانات الإنتاج، واستخدام التقنيات الحديثة في بناء الحظائر، وكذلك التدريب العملي على كيفية استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية للكشف عن الحمل وبعض الأمراض التي تصيب الحيوان، علمًا بأن المشروع انطلق من محافظة حفر الباطن لما تتميز به من أهمية في قطاع الثروة الحيوانية.
خبرات متعددةوبيَّنت المربية والمتدربة طفلة العجمي، أنها سجلت في دورة تربية المواشي، واستفادت منها كثيرًا، وأضافت لها العديد من الخبرات المهمة، التي يحتاجها العاملون بهذا القطاع، أو الراغبون في دخوله. وأضافت: الدورة قدمت محاور شاملة للاستفادة من جميع جوانب المشروع، بدءًا من التخطيط للمشروع وحتى التسويق.
وقال المربي عبدالله الهويمل: استفدنا من الدورة، سواء من النواحي النظرية أم العملية، وأوضحت لنا الكثير من الجوانب، وطرق التعامل مع الماشية بجميع أنواعها، سواء ما يتعلق بالخدمات البيطرية أو غيرها.
أهداف شاملةوذكرت المربية سارة الدوسري أن البرنامج جاء متكاملا، وقدم جوانب مهمة، خاصة للمبتدئين، وتضمن محاور نظرية وعملية، وأهداف الدورة شاملة ومتنوعة، إذ إنها تبدأ بالمتدرب من نقطة البداية، وصولًا إلى الإنتاج والتسويق، بل وحتى التصدير.
وقالت المربية وطالبة الطب البيطري نادين عبدالعال: دخلت هذا المجال، حتى أكون قريبة من تخصص دراستي «الطب البيطري»، وأتمنى أن أكون أول طبيبة بيطرية في المملكة، وأنا أدرس خارج المملكة، وأردت أن أعرف ما هو الفرق بين تربية المواشي والأغنام في المملكة وأوروبا وتحديدًا في بولندا، حتى أخدم الوطن حينها عند معرفة الفرق، لنصل إلى الجودة المطلوبة.
تدريب 76 سيدة في الدورة الأولى.. و15 في الثانية
التعريف بسلالات الأغنام واختيار حيوانات الإنتاج
بدأت 91 فتاة بالمنطقة الشرقية مباشرة مشروعات تربية المواشي، بعد إنهائهن الدورات التي قدّمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، ضمن مشروع تقديم خدمات تأهيل المستفيدين في الثروة الحيوانية «الأغنام»، من الجنسين.
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالشرقية م. عامر المطيري، خلال تكريمه أمس، 100 متدرب ومتدربة، بثاني دورات التأهيل، أن عدد المؤهَّلات في الدورة الأولى بلغ 76 سيدة، والذكور 207، فيما أهَّلت الدورة الثانية 15 سيدة، و100 من الذكور، ويهدف المشروع للوصول إلى نسبة 20 % من المتدربات. وقال إن العدد المستهدف للبرنامج بالمملكة يقدر بـ 5 آلاف مربٍّ، من بينهم ألف مربية، نصيب المنطقة الشرقية منهم نحو 500 متدرب ومتدربة.
إقبال كبير
وبيَّن أنه على مدار الدورتين اللتين جرى تنظيمهما «الأولى بحفر الباطن، والثانية بالدمام»، لوحظ إقبال كبير على البرنامج، ونتمنى أن نستمر على هذا المستوى، إذ يمثل المشروع فرصة لتوسيع محاور التدريب التي يطمح لها المربي، ويهدف البرنامج لتجويد إدارة مشاريع تربية الماشية بما فيها التسويق وإدارة الخدمات بكل تفاصيلها وجزئياتها، وهو ما سيتحقق من خلال هذه الدورات، التي ترفع مستوى مربي الماشية وانتقالهم من التربية التقليدية إلى الطرق الحديثة، وتحقيق عوائد اقتصادية أكبر، مع تحسين جودة وكفاءة العمل، إضافة إلى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية ورفع كفاءة مربّي الأغنام من الجنسين في مختلف مناطق المملكة، بما يتوافق مع تطلعات رؤية المملكة 2030 التي ركّزت على تأهيل العنصر البشري الذي هو أساس بناء الاقتصاد الوطني.
تقنيات حديثةولفت مدير الثروة الحيوانية بالفرع د. عبدالجبار العبدالرضاء، إلى أن الدورة تضمنت تعريف المتدربين بسلالات الأغنام والماعز، وكيفية اختيار حيوانات الإنتاج، واستخدام التقنيات الحديثة في بناء الحظائر، وكذلك التدريب العملي على كيفية استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية للكشف عن الحمل وبعض الأمراض التي تصيب الحيوان، علمًا بأن المشروع انطلق من محافظة حفر الباطن لما تتميز به من أهمية في قطاع الثروة الحيوانية.
خبرات متعددةوبيَّنت المربية والمتدربة طفلة العجمي، أنها سجلت في دورة تربية المواشي، واستفادت منها كثيرًا، وأضافت لها العديد من الخبرات المهمة، التي يحتاجها العاملون بهذا القطاع، أو الراغبون في دخوله. وأضافت: الدورة قدمت محاور شاملة للاستفادة من جميع جوانب المشروع، بدءًا من التخطيط للمشروع وحتى التسويق.
وقال المربي عبدالله الهويمل: استفدنا من الدورة، سواء من النواحي النظرية أم العملية، وأوضحت لنا الكثير من الجوانب، وطرق التعامل مع الماشية بجميع أنواعها، سواء ما يتعلق بالخدمات البيطرية أو غيرها.
أهداف شاملةوذكرت المربية سارة الدوسري أن البرنامج جاء متكاملا، وقدم جوانب مهمة، خاصة للمبتدئين، وتضمن محاور نظرية وعملية، وأهداف الدورة شاملة ومتنوعة، إذ إنها تبدأ بالمتدرب من نقطة البداية، وصولًا إلى الإنتاج والتسويق، بل وحتى التصدير.
وقالت المربية وطالبة الطب البيطري نادين عبدالعال: دخلت هذا المجال، حتى أكون قريبة من تخصص دراستي «الطب البيطري»، وأتمنى أن أكون أول طبيبة بيطرية في المملكة، وأنا أدرس خارج المملكة، وأردت أن أعرف ما هو الفرق بين تربية المواشي والأغنام في المملكة وأوروبا وتحديدًا في بولندا، حتى أخدم الوطن حينها عند معرفة الفرق، لنصل إلى الجودة المطلوبة.