ولأول مرة في المنطقة العربية يُسلط الضوء على البحث الذي يتناول تطبيقات جديدة لتكنولوجيا الطائرات دون طيار (الدرونز) في المحميات الطبيعية.
ويتسق موضوع البحث الذي يحمل اسم حماية البيئة والحفاظ على الصقور، مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى الحفاظ على الحياة البرية والموائل، وتمتع الأجيال القادمة بالتنوع الطبيعي الغني والفريد للمملكة بالإضافة إلى تعزيز السياحة البيئية .
وكشف الباحثون، وهم أيضًا صقَّارون، عن نهج مبتكر لاستخدام الطائرات دون طيار في حماية الطيور الجارحة، يجمع بين الصقارة والتكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى التقاليد والمعرفة التاريخية.
أول مركز لإعادة تأهيل الطيور الجارحة دون أقفاص
جراناتي ألَّف عدَّة كتب عن تدريب الطيور الجارحة وسباقات الصقور والصيد وإعادة التأهيل، وخلال عرض البحث أشارت جيتاريوك إلى أهمية الاستفادة من أحدث التقنيات لحماية الطيور الجارحة في جميع أنحاء العالم، وليس في المملكة وحدها.
وتابعت: إذا حظينا بدعم العالم العربي، يمكننا إنشاء أول مركز لإعادة تأهيل الطيور الجارحة دون أقفاص، بمحاكاة افتراس تُطبق باستخدام طائرة UFO دون طيار حتى تصبح مكتفية ذاتيًا تمامًا، ليصبح هذا مشروعًا مبتكرُا يستحق المتابعة .
أول طائرة دون طيار صُممت حصريًا للصقور
وخلال معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، قدم الباحثان UFO ، وهي أول طائرة دون طيار صُمِّمت حصريًا للصقور، ولها عديد من التطبيقات في عالم الصقارة كإعادة التأهيل وحتى التدريب.
كما قدم الثنائي تقنية استخدام كاميرا تُثبَّت على ظهر الصقر لدراسة ديناميكيات حركة الطيور الجارحة في أثناء الطيران.
والآن في عامه الرابع، من المتوقع أن يستقبل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2022 أكثر من 500 ألف شخص، من أكثر من 30 دولة مشاركة، مما يجعله أكبر نسخة لحدث من هذا النوع حتى الآن.
ويحظى الزوار بفرصة شراء المعدات الرائدة في أقسام المعرض الخمسة عشر، كما سيحضر أكثر من 350 مشاركًا وعارضًا لتقديم تجارب فريدة ومثيرة في عالم الصقارة .
كما يضم المعرض معرضًا فنيًا دوليًا ومحليًا، ومسابقة للتصوير الفوتوغرافي، ومتحفًا ومزادًا للصقور.
وفي أكتوبر 2021، أعلن سمو ولي العهد السعودي عن حزمة أولى تزيد على 60 برنامجًا ومشروعًا، من شأنها المساهمة في تحقيق الأهداف الشاملة لمبادرة السعودية الخضراء، وتصل استثمارات هذه الحزمة إلى أكثر من 700 مليار ريال سعودي، مما يسهم في نمو الاقتصاد الأخضر للمملكة.