وكالات - لندن

اتجه الدولار لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، أمس الجمعة، واقترب من أعلى مستوياته منذ 20 عاما مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مع تركيز المستثمرين على بيانات الوظائف الأمريكية.

وترتفع العملة الأمريكية منذ أن أعلن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، في جاكسون هول بولاية وايومنج، يوم الجمعة قبل الماضية، أن هناك حاجة للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة «لبعض الوقت» من أجل كبح جماح التضخم.

وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، إلى ذروة جديدة لم يبلغها منذ عقدين عند 109.99، مدفوعا ببيانات اقتصادية أمريكية قوية تظهر انخفاضا في طلبات إعانات البطالة.

وتراجعت قوة المؤشر في التعاملات الصباحية في البورصات الأوروبية، أمس الجمعة، مع هبوطه بنسبة 0.2 % إلى 109.43. ومع ذلك، لا يزال المؤشر في سبيله للارتفاع 0.5 % تقريبا هذا الأسبوع.

وقال محللون: «سيتعين علينا أن نرى علامات أوضح على تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة إلى جانب المزيد من التعليقات الحذرة من جانب مجلس الاحتياطي ليتوقف ارتفاع الدولار الأمريكي».

وارتفع الدولار إلى أكثر من 140 ينا للمرة الأولى منذ عام 1998 أمس الأول، وسجل الين هبوطا جديدا إلى 140.43 للدولار في اليوم نفسه.

وقال وزير المالية الياباني شون سوزوكي، أمس الجمعة، إن الحكومة سوف تتخذ الإجراء «المناسب» اللازم.

وعوض اليورو بعض خسائره، أمس الأول، أمام الدولار، وعاد ببطء نحو مستوى التعادل مع العملة الأمريكية بارتفاعه ثلث نقطة مئوية إلى 0.99780 دولار.