اليوم - الدمام

حذر المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، أن الأطفال المختلفين اجتماعيا، والذين لديهم عدد أصدقاء أقل، أو الذين ينظر إليهم على أنهم أضعف، هم أكثر عرضة للتنمر، ورغم أن الأطفال يشعرون حاليا بمزيد من الانفتاح بشأن التحدث علانية، فإنه ليس الجميع على استعداد للقيام بذلك، خاصة الأطفال الذين يعانون أعراضا شبيهة بالاكتئاب.

وأوضح أن على الوالدين مساعدة طفلهما عن طريق التزام الهدوء، وطمأنته أنه لا يمكن إلقاء اللوم عليه كونه ضحية، وأن الحفاظ على الحوار المفتوح يمكن أن يقطع شوطا طويلا في مساعدة ضحية التنمر على الشعور بالراحة في الحديث عنها.

وتابع: يجب أن تكون مهتما بالتغييرات في شخصية طفلك، فإذا كان ابنك أو ابنتك طفلا طبيعيا وسعيدا ومنفتحا دوما، لكن فجأة بدأ يختبئ في غرفته ولا يرغب في التحدث، فقد يكون هناك خطأ ما، أولا، دعه يعرف أنه يمكنه التحدث بكل حرية وأمان وأن المحادثة ستظل سرا بينكما، وإذا كنت بحاجة إلى الذهاب إلى المدرسة، فافعل ذلك دون الكشف عن هويته، وتأكد من عدم تعرضه للأذى بأي شكل من الأشكال، وعلم طفلك إستراتيجيات تحافظ على سلامته، مثل المشي بعيدا عن المتنمرين، أو الذهاب إلى معلم أو مدرب أو أي شخص بالغ يمكن أن يعطيه الشعور بالأمان، أو إيجاد مكان عام آمن، وعزز من احترام طفلك لذاته وشجعه على الإخبار عن التنمر لك أو للمدرسين أو للمدربين أو لمدير المدرسة.