كشفت شركة المياه الوطنية، عن أن القطاع الجنوبي نجح في توزيع أكثر من 78 مليون متر مكعب خلال 3 أشهر في 4 مناطق، هي: عسير وجازان ونجران والباحة منذ بداية مايو حتى نهاية يوليو الماضي لمواكبة الموسم السياحي في هذه المناطق، وفق تنسيق مشترك مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لتعزيز إمداد المياه المحلاة خلال الموسم.
وأكد رئيس القطاع الجنوبي بشركة المياه الوطنية المهندس عبدالله العمري، أن القطاع نجح في إدارة موسم صيف المناطق الأربع لهذا العام، من خلال اعتماده خطة تشغيلية وضعها منذ وقت مبكر، مؤكدًا أنها أسهمت في تعزيز مصادر المياه في القطاع.
محاور خطة المياه في موسم الصيف للقطاع الجنوبي
وقال: وُزِّع ما يزيد عن 31.5 مليون متر مكعب في منطقة عسير، ووُزِّع أكثر من 28.3 مليون متر مكعب في منطقة جازان، وأكثر من 10.8ملايين متر مكعب في منطقة الباحة، أما في منطقة نجران وُزِّعت فيها أكثر من7.7 ملايين متر مكعب، مبينًا أن محطات التنقية وشبكات النقل والتوزيع ونقاط توزيع المياه بالصهاريج شُغِّلت بكفاءة خلال هذا الصيف، مما أسهم في تحقيق مؤشرات إيجابية تشغيلية تمثلت بالتخطيط المسبق للأداء التشغيلي المستهدف في المنطقة بشكل عالٍ.
وبين أن خطة موسم الصيف للقطاع الجنوبي اعتمدت على ثلاثة محاور رئيسة، هي: تحديد كميات المياه المطلوبة لموسم الصيف، وجدولة توزيعها إلى جميع المدن والمحافظات الأربع وفقًا للكثافة السكانية المتوقعة، وتوزيع الفرق الميدانية بمواقع مختلفة بمناطق الصيانة المنتشرة في المدن والمحافظات وفق جدول زمني مخصص لذلك.
وأوضح أن المحور الثالث تمثل في التركيز على التشغيل الأمثل للخطوط الرئيسة والشبكات الفرعية، ومراقبة ضغوط المياه فيها، كذلك مناسيب الخزانات، فضلاً عن جاهزية فرق الصيانة والتدخل السريع والربط المستمر مع غرف العمليات، وإسناد البلاغات لضمان استقرار جميع العمليات التشغيلية.
مستويات ضخ المياه وتوزيعها خلال الربع الثالث
وبيّن أن متوسط ضخ المياه وتوزيعها خلال الربع الثالث فاق 800 ألف متر مكعب/ اليوم في كل من عسير وجازان والباحة ونجران مجتمعة، كما سُيِّر أكثر من (9.848.991) رحلة صهريج مياه للمناطق غير المخدومة بالشبكة العامة في القطاع الجنوبي.
وثمّن العمري دعم ومتابعة أصحاب السمو أمراء المناطق بجازان ونجران والباحة وعسير، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المكلف، وحرصهم على توفير المياه بكميات كافية تواكب الطلب عليها في مثل هذه المواسم، وتقديم أفضل الخدمات لعملاء الشركة في القطاع الجنوبي، مشيرًا إلى أن العميل والمستفيد من المياه هما الشريك الاستراتيجي للشركة في تحقيق الوفر المائي من خلال إدارتهما لعمليات استخدام المياه بالشكل الأمثل.