اليوم - رويترز

قالت الشرطة الكندية اليوم الاثنين إنها عثرت على أحد المشتبه بهما في حوادث طعن ميتا بينما ما زال المشتبه به الآخر، وهو شقيقه، هاربا.

واتُهم الشقيقان بقتل عشرة أشخاص وإصابة 19 آخرين في حوادث طعن أحدثت حالة من الصدمة في بلدة يقطنها سكان أصليون في ساسكاتشوان يوم الأحد.

وقالت روندا بلاكمور، من شرطة الخيالة الكندية الملكية في ساسكاتشوان في مؤتمر صحفي إن المشتبه به داميان ساندرسون عُثر عليه ميتا في منطقة جيمس سميث كري نيشن، وإن شقيقه مايلز ساندرسون ربما يكون مصابا ويسعى لتلقي رعاية طبية.

والهجمات من أكثر جرائم القتل دموية في التاريخ الكندي الحديث. وجاء في بيان أصدره زعماء السكان الأصليين أن الحوادث تلك ربما تكون لها صلة بالمخدرات. وقالت الشرطة إن بعض الضحايا استُهدفوا عن عمد على ما يبدو فيما سقط آخرون عشوائيا.

وأول الضحايا الذين تم التعرف عليهم هم أم لطفلين وأرملة تبلغ من العمر 77 عاما وأحد العاملين في خدمات الطوارئ وصبي يبلغ من العمر 14 عاما.