مها العبدالهادي - الدمام

شددت الحكومة اليمنية على أن العملية الإرهابية التي استهدفت نقطة أمنية في محافظة أبين، تؤكد التعاون الوثيق بين التنظمين الإرهابيين القاعدة والحوثي المدعوم من إيران، وأكدت الحكومة أنها لن تتوانى عن مواجهتهم وهزيمتهم.

وقال رئيس الحكومة اليمني معين عبدالملك، أمس الأربعاء، إن العملية الإرهابية الغادرة استهدفت نقطة أمنية في مديرية احور بمحافظة أبين، وأدت إلى استشهاد 21 جنديا من أفراد الحزام الأمني وإصابة 7 آخرين، ومقتل 8 من العناصر الإرهابية، واطلع خلال اتصال أجراه مع محافظ أبين اللواء أبو بكر حسين، على الجهود لمطاردة وتعقب العناصر الإرهابية، والتنسيق القائم لاستمرار ملاحقتها وضبطها وتطهير المحافظة من شرورها.

كما اطلع رئيس الوزراء على الخطط الأمنية المعدة لضبط الأمن والاستقرار في المحافظة، وتجفيف منابع الإرهاب وتتبع عناصره الضالة، وشدد على الدور الشعبي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار، والإبلاغ عن أوكار الإرهابيين وضبط أي اختلالات أو أعمال خارجة عن النظام والقانون، ووجه بتعزيز اليقظة الأمنية والاستمرار في ملاحقة العناصر الإرهابية ومتابعتها وضبطها، داعيا الشعب اليمني إلى التعاون مع الأمن في الإبلاغ عن هذه العناصر الإرهابية وتحركاتها.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف نقطة أمنية بأحور أبين، لن يثني القوات المسلحة عن محاربة التنظيمات الإرهابية وملاحقة عناصرها إلى أوكارها، وتطهير الوطن من عبثها وإجرامها، لينعم الجميع بالأمن والاستقرار والسكينة.

وشدد الفريق الداعري على ضرورة اليقظة ورفع الجاهزية القتالية والاستنفار للتصدي لأي تهديدات أو عمليات إرهابية مماثلة تستهدف القوات المسلحة والأمن، وأكد على ضرورة التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية، حتى تتمكن من مواجهة الإرهاب، وردع كل من تسول له نفسه زعزعة الاستقرار في المحافظات المحررة.

وقال الفريق الداعري إن العملية الإرهابية الجبانة تشير بوضوح للتعاون الوثيق بين التنظيمين الإرهابيين القاعدة والحوثي المدعوم إيرانيا، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية لن تتوانى في مواجهتهما وهزيمتهما معا.