اليوم - الدمام

أوضحت جمعية المودة للتنمية الأسرية عبر موقعها الرسمي، أن الاتصال والتفاعل يعززان قوة العلاقات الأسرية، مشيرة إلى أن هناك فارقا بين الاتصال والتفاعل في العلاقات الأسرية، فالاتصال هو صلة بين الزوجين ناتجة عن التواصل فيما بينهما، تؤدي إلى تحقيق استقرار الأسرة، بينما التفاعل هو تأثير التواصل الفعَّال بين الزوجين، الذي ينشأ عنه القبول والانسجام.

وأضافت: من صفات العلاقات الأسرية الإيجابية الإيمان بالالتزام بين الحقوق والواجبات، وتحقق النمو النفسي لبناء أسرة مستقرة، والحب، والتسامح المقبول بين الطرفين، والحرية المعتدلة في التعامل بين أفراد الأسرة، والاستقرار، والثبات في المعاملة.

وأشارت إلى أن هناك عوامل تؤثر على علاقة الأسرة، أبرزها معدل معرفة كل شريك للطرف الآخر، ونوعية التفاعلات بين أفراد الأسرة،

والوقت الذي يقضيه الزوجان معًا، ونوعية البيئة التي يتفاعل فيها أفراد الأسرة.