زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم السبت عدة مناطق اجتاحتها الفيضانات في باكستان، حيث اختتم زيارة استغرقت يومين بهدف رفع مستوى الوعي بالكارثة.
وتسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية في حدوث فيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من 1391 شخصا، واجتاحت المنازل والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور والماشية والمحاصيل.
وغمرت المياه مناطق شاسعة من البلاد، وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم. وتقول الحكومة إن حياة ما يقرب من 33 مليون شخص قد تعطلت. وتقدر باكستان الأضرار بنحو 30 مليار دولار.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى إقليم السند اليوم السبت، قبل أن يحلق فوق بعض المناطق الأكثر تضررا في طريقه إلى بلوخستان، وهو إقليم آخر تضرر بشدة.
وقال جوتيريش بعد هبوطه في السند، بحسب مقطع مصور نشره مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف، من الصعب ألا نشعر بتأثر شديد لسماع مثل هذه الأوصاف التفصيلية للمأساة.
وأضاف باكستان بحاجة إلى دعم مالي ضخم. هذه ليست مسألة سخاء، إنها مسألة عدالة.
وشهدت باكستان في شهري يوليو تموز وأغسطس آب هطول أمطار بمعدل 391 ملليمترا أو ما يقرب من 190 بالمئة أعلى من متوسط 30 عاما. وشهد إقليم السند الجنوبي هطول أمطار بنسبة تتجاوز 466 بالمئة أكثر من المتوسط.
وقال جوتيريش اليوم السبت إن العالم بحاجة إلى فهم تأثير تغير المناخ على البلدان منخفضة الدخل.
وأضاف البشرية تشن حربا على الطبيعة والطبيعة ترد.