تساءل موقع آسيا تايمز عما إذا كان لدى إيران برنامجا سريا لقنابل البلوتونيوم.
وبحسب تقرير لـستيفن برين، طلبت خطة العمل المشتركة الشاملة من طهران وقف إنتاج البلوتونيوم بالكامل، لكن هناك سبب وجيه للاعتقاد بأنها مستمرة في السر.
قنبلة البلوتونيوم ممكنة
أضاف التقرير: ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك 55.6 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وتابع: تقول الهيئة إن هذا يعني أن إيران قادرة على إنتاج ما يصل إلى 25 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 90%، وهو ما يكفي لصنع قنبلة نووية.
وأردف: يمكن أن تكون القصة الحقيقية أكثر إثارة للقلق. فكما أن هناك أكثر من شكل لجلد قطة، هناك أكثر من طريقة لصنع قنبلة نووية.
ونقل عن اتحاد العلماء المهتمين القول: قد يكون من الممكن إنتاج سلاح نووي من النوع الانشطاري باستخدام أقل من 15 كجم (من اليورانيوم عالي التخصيب. احتاجت قنبلة هيروشيما، التي كانت تعمل بوقود اليورانيوم، إلى 64 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب).
وتابع: لكن إذا كان تخصيب اليورانيوم 235 هو إحدى الطرق لإنتاج قنبلة نووية، فإن قنبلة البلوتونيوم ممكنة أيضًا. وتسعى إيران لتحقيق كليهما.
تعاون مع كوريا الشمالية
وأضاف: يمكن أن يكون لدى إيران برنامج بلوتونيوم خفي، أو يمكن أن تحصل على البلوتونيوم من الخارج.
وأشار إلى أن كوريا الشمالية تنتج البلوتونيوم في مجمع مفاعل يونغبيون.
ومضى يقول: يبدو أن لدى بيونج يانج فائض من البلوتونيوم وتهدف إلى إنتاج المزيد.
ولفت إلى أن كوريا الشمالية وإيران وسوريا تعاونوا في بناء نسخة من هذا المفاعل في شرق سوريا، وتم تدمير هذا المفاعل في عملية إسرائيلية معقدة في 5-6 سبتمبر 2007.
وبحسب التقرير، فإن اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 أكدت أن إنتاج البلوتونيوم محظور على إيران. وطلبت من طهران وقف بناء مفاعل بلوتونيوم في أراك وقيل إنها ملأت قلب المفاعل بالأسمنت.
ومضى التقرير يقول: لكن في عام 2020، أعلن رئيس الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن البصريات المطلوبة من خطة العمل الشاملة المشتركة كانت للعرض فقط.
ونقل عنه قوله: عندما طلبوا منا صب الأسمنت في الأنابيب، وافقنا. لكننا لم نخبرهم أن لدينا أنابيب أخرى. وإلا كانوا سيطلبون منا صب الأسمنت في تلك الأنابيب أيضًا.