محمد عبدالعزيز الصفيان

@alsyfean

كلمة نسمعها باستمرار وتكرار بين البعض، وألفتها آذاننا للأسف، وأصبحنا لا نستغربها، حيث نجد من بعض الرجال في كل صغيرة وكبيرة يحلف بالطلاق من زوجته، وكأن الزوجة مع احترامي الشديد أداة أو جهاز يحذف به متى ما شاء ويتخلص منه بأي لحظة، ونجده على أتفه الأسباب يحلف بالطلاق حتى وهو يلعب الورقة، والأدهى من ذلك أننا نجد مَن يرد عليه بحلف الطلاق ثم يأتي ثالث بالرد أيضا بالحلف بالطلاق.

إن الزوجة يا سادة لها احترامها وتقديرها، فهي التي تصبر وتتعب وتتحمل وتربي أبناءها وتراعي منزلها وتتحمل مشاق وهموم زوجها وتتماسك للحفاظ على نسيج أسرتها كي تكون أسعد أسرة وغير ذلك، فالبعض منهن مَن يذهبن إلى أعمالهن في الصباح وتعود بعد الظهر لتبدأ بدوامة بين المنزل والأولاد والزوج، وللأسف فإن كل ذلك في نظر بعض الأزواج ليس محل تقدير، بل عكس ذلك نجد بعض الأزواج للأسف يباهي بين زملائه بحلف الطلاق.

فلنتقي الله في نسائنا ونقدر تضحياتهن الجليلة والكبيرة من أجلنا فنحن لو نقبل رؤوس زوجاتنا يومياً لا نفيهن حقهن من التقدير على ما يقمن به تضحيات وصبر.

ألا تدركون ذلك أيها الرجال ممن يستخفون بالمرأة وتضحياتها ويحلفون بالطلاق لأجل أن يحقق مبتغاه السخيف، راجعوا حساباتكم، أدركوا ماذا تقولون في مجالسكم، فالمرجلة أفعال.