شهد بالحداد - الرياض

14 فائزا واحتفاء بالشخصيات والمؤسسات في الدورة الثانية من المبادرة

بوقفة احتفاء وتكريم مبدعي وملهمي الوطن، اختتمت وزارة الثقافة مساء يوم الجمعة الماضي مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الثانية.

وكرمت رواد الثقافة والإنجازات الثقافية في جميع فروعها، عبر 14 جائزة ثقافية.

جائزة جديدة

شهد حفل الافتتاح إعلانًا عن جائزة جديدة ستنضم إلى جوائز المبادرة في العام المقبل بعنوان «جائزة التميز الثقافي الدولي»، وذلك للاحتفاء بالشخصيات والمؤسسات الثقافية العالمية الإقليمية.

«اليوم» التقت مجموعة من الفائزين، الذين أعربوا عن سعادتهم بهذا التتويج والاحتفاء، وأكدوا أنه وسام شرف وطني يدفعهم إلى الاستمرار في تقديم كل ما يثري الثقافة وقطاعاتها.

حافزا للإبداع

أعرب الحاصل على شخصية العام الثقافية، عبدالعزيز السبيل، عن سعادته بهذا التكريم، مشيرا إلى أنه تكريم لكل العاملين في الحقل الثقافي، ومؤكدا أن الجميع يعملون لرفعة هذا الوطن كل في مجاله، كما أن هذا التكريم يمثل حافزا للمزيد من الإبداع.

القطاعات تضم مواهب تسعى إلى تقديم منتج يدعو إلى الفخر محليا وعالميا

وقال الحاصل على جائزة التراث الوطني أحمد النغيثر: الجائزة تحمل معنى كبيرا، خاصة أنها من أعلى سلطة ثقافية «وزارة الثقافة»، كما أنها جاءت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وقطاع التراث في المملكة يشهد تقدما هائلا، كما أن هيئة التراث تقدم كل ما لديها.

حفل ختام مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الثانية

وأضاف: سعيت وعملت على تطوير موهبتي حتى وصلت إلى المركز الأول بالجائزة، التي أهديها إلى هيئة التراث وعلى رأسها د. جاسر الحربش، فهو الداعم الأول لجميع المهتمين في قطاع التراث.

جانب مشرف

أما الحاصلة على جائزة تصميم الأزياء سميرة العتيبي، فقالت: شعوري مغمور بالسعادة والفخر، كوني أنتمي إلى هذا الوطن المعطاء وكوني جزءا من هذا النجاح، وإحدى الشابات الممثلات للوطن، التي تحب أن تنشر إرثه الثقافي الغني عن التعريف إلى العالم أجمع، فهذه الجائزة تعني لي الاعتزاز والانتماء والسعادة اللامتناهية.

الفائزون: الشعور بالسعادة والفخر يعزز الانتماء إلى الوطن المعطاء

وتابعت: نلاحظ أن المملكة توجهها حاليا مع رؤية 2030 هو دعم جميع القطاعات، خاصة القطاعات الشبابية ومن بينها قطاع الأزياء، وكل قطاع من هذه القطاعات يحمل ميزة خاصة في نشر الموروث السعودي والثقافة إلى العالم.

وأوضحت أن «الأزياء» تمثل جانبا مشرفا، وقطاع له انتماءات ثقافية متجذرة في المملكة، وأعتقد أن وطننا لم يغفل هذا القطاع، بل وأولى له اهتماما كبيرا.

ثقافة الطهي

وأهدى الحاصل على جائزة فنون الطهي عبدالصمد الهوساوي، الجائزة إلى مجتمع الطهاة في المملكة، مؤكدا أنها تعني له الكثير كونها تفتح أبوابا وآفاقا لتقديم كل ما هو جديد، وأكد أنه يسعى إلى تقديم كل ما يليق بثقافة الطهي والتعريف بها داخل المملكة وخارجها.

«جائزة التميز الثقافي الدولي» تنضم إلى المبادرة في العام المقبل

سينما عالمية

أشار الحاصل على جائزة الأفلام فيصل بالطيور، إلى أن حصوله على الجائزة شرف كبير، موجها شكره إلى كل القائمين على هذه الجائزة ولوزارة الثقافة، مؤكدا أن قطاع الأفلام في المملكة يحمل العديد من المواهب، التي تسعى إلى تقديم سينما تدعو للفخر محليا وعالميا.

إثراء المحتوى

واختتم الحفل أعمال الدورة الثانية من مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، التي أطلقتها وزارة الثقافة في عام 2020 بدعم من برنامج «جودة الحياة» -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- لتحتفي من خلالها بإنجازات وإسهامات وإنتاج المثقفات والمثقفين السعوديين في مختلف مسارات النشاط الثقافي بالمملكة، وذلك إيمانا بأهمية التكريم في دفع عجلة الإنتاج الثقافي المحلي، وخلق أجواء ثقافية تنافسية تسهم في إثراء المحتوى الثقافي وتنوعه.