اليوم - الرياض

كشف المركز السعودي لكفاءة الطاقة، عن 4 آثار على البيئة نتيجة التوفير في استهلاك الطاقة، كون التوفير في استهلاك الطاقة واتباع سلوكيات الترشيد دور مهم على الوضع البيئة والتغيرات المناخية من خلال خفض انبعاثات الكربون، والحد من تلوث البيئة، وحماية الأرض من الاحتباس الحراري، وتحسين جودة الهواء.

وأسهمت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة لتبقى بدوراً محورياً في توعية المجتمع عموماً في الطرق المثلى بتقليل استهلاك الطاقة والمحافظة عليها كونها ثروة وطنية تتطلب من الجميع الإلتزام والحفاظ عليها، حيث قدم المركز عبر السنوات الماضية العديد من الحملات المتنوعة التي شملت احتياجات المجتمع بشتى صوره، وكيفية الترشيد الأمثل للوصول إلى توفير الطاقة في المقام الأول، واقتناء ما يتوافق مع كفاءة الطاقة.

وطرحت الحملات الحلول المميزة في طريقة استخدام الطاقة والتحول إلى منتجات تتوافق مع كفاءة الطاقة والحفاظ على (طاقة الوطن) في الأجهزة الكهربائية، والسيارات بملحقاتها، وفي المنازل وطرق بناءها، وغيرها من المجالات، ولأننا نحبها ورثنا الطاقة وبنورّثها للمستقبل.