ناقش مؤتمر مستقبل التحلية في ثاني أيامه بمدينة الرياض، بناء بنية تحتية للابتكار وتحقيق الاستفادة منها، فيما ناقشت الجلسة الأولى تقنية تحلية المياه التي تناولت أهمية تخفيض تكلفة تحلية المياه، مع ضرورة مواجهة قضايا المجال مع تسخير ألمع العقول والخبرات لإيجاد أمثل الحلول في سبيل تحقيق ذلك.
وشهد المؤتمر عدد من الجلسات المتنوعة، بمشاركة عددٍ من الحضور وممثلي الجهات، كالبنك الدولي وشركة أكوا باور، والشركة السعودية لشراكات المياه، وغيرهم.
وتناول المدير العالمي للمياه في البنك الدولي ساروج كومارجها، مشاركات البنك في المجال، وأهمية مشاركة الدول به، وأن تحلية المياه أصبحت جزء من محفظة الدول في البنك.
وتحدث الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراكات المياه م. خالد القريشي حول التقدم الكبير الذي تشهده المملكة في المجال، إذ استشهد بالاستراتيجية الوطنية للمياه، وإسهامها في ترسيخ المرونة للقطاع الخاص، منوها بالدور البارز أثناء جائحة كوفيد-19، في احتواء المتطورين من خلال منحهم ضمانات.
وخلال الجلسة الثانية، نوقشت العديد من الحلول في المجال، وكيفية بناء بنية تحتية للابتكار، وتحقيق الاستفادة منها.
وأثناء الجلسة الثانية، قال أستاذ الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة، إن الأمر يتمثل في إيجاد مركزًا ماليًا في التقنية إذ نمتلك مجالات تقنية عديدة تمكننا من العمل عليها بصورة فعالة.
وقال نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للابتكار د. كيفن كولين، إن الجامعات والمراكز منافسة في مركز الابتكار في المدينة، مطالبا الباحثين التعمق في الفرص والتحديات.
وتناولت الجلسة الثانية العديد من الأفكار ومن الإبداع التراكمي، والمخاطر التي تواجه التحولات الرقمية والابتكار والإبداع، إضافة لموضوع كفاءة الطاقة، في تحليلة البيئة وكيف ممكن يتم التوازن بين الوصول إلى الحياد الصفري والأهداف التي تم وضعها في تحلية المياه، والتحدث عن أهمية التحلية الجديدة والتي تقلل من التكلفة والأضرار الناجمة عن التحلية القديمة والحديث عن الطاقة وتحلية مياه البحر والحديث عن التكلفة العالية التي تسببها الطاقة والحديث عن التحلية الجديدة ودوره الإيجابي في الطاقة الخالية من الكربون التي تهدف إلى تقليل الفلفورن.
وتحدث المشاركون في الجلسة عن المخالفات والانبعاثات الناتجة واستخدام التكنلوجيا القديمة والذكاء الاصطناعي في التحلية لمراقبة الاستخدام وعن كيفية إنشاء معمل متكامل في شريحة والحديث عن مجال الابتكارات في تحليه المياه.
و ناقشت الجلسة الثالثة نمو الطاقة الإنتاجية المركبة لتحلية المياه بسرعة في جميع أنحاء المناطق حول العالم من ٢٠١٧ الى ٢٠٢٦ ، إذ كانت منطقة الخليج الأعلى نموا بـ ٧٠٪ تلتها منطقة الشرق الأوسط للدول غير الخليجية بـ 60 %، ومنطقة آسيا الوسطى بـ 55 %.