اطلع على عدد من المشاريع التنموية في محافظة القطيف
يتضمن العديد من الأنشطة التجارية والثقافية والتراثية
المحافظة على الطابع التاريخي وتوفير مناطق لتحقيق رؤية 2030
يعزز المكانة السياحية للمنطقة الشرقية بشكل عام والقطيف بشكل خاص
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أمس، خلال زيارة سموه لمحافظة القطيف، على مشروع وسط العوامية الذي يعتبر أحد المشاريع التنموية في المحافظة، ويسهم في إحياء التراث الأصيل وفن العمارة المتقنة في المنطقة.
طابع تاريخي
من ناحيته، قدَّم أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، شرحًا لسموه عن المشروع، وكيف تم تهيئة بيئة المشروع ليتضمن العديد من الأنشطة التجارية والثقافية والتراثية مع المحافظة على الطابع التاريخي، وتوفير مناطق لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
مكانة سياحية
وقدم عبدالله بن عبداللطيف الفوزان لسموه عرضًا عن تشغيل مشروع وسط العوامية والذي تقوم به شركة «أجدان»، وأوضح أن المشروع يعزز المكانة السياحية للمنطقة الشرقية بشكل عام ولمحافظة القطيف بشكل خاص، مؤكدًا سعي شركة «أجدان» مع أمانة المنطقة الشرقية لأن يكون المشروع مقصدًا لكافة المرتادين والزوار، ليس من داخل المنطقة فحسب، بل من كافة مدن المملكة، ومن دول الخليج والسياح الأجانب.
بيت العمدة
بعد ذلك، زار سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بيت العمدة الذي تم بناؤه في أحد أركان مشروع وسط العوامية، ويمثل تحفة فنية تحاكي البيت القطيفي، ويمتد على مساحة 400 متر مربع، وبني بمواد طبيعية في مجملها، ويعتبر متحفا حيًّا لماضي محافظة القطيف، ويُعد أحد المباني الثقافية والفنية الحديثة المنشأة في مشروع وسط العوامية.
قرية الأسماك
وانتقل سموه بعد ذلك لزيارة قرية الأسماك بالمحافظة، وقدم أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير عرضًا عن الجزيرة، أوضح فيه أن الجزيرة تُعد أكبر جزيرة للأسماك في منطقة الخليج، وتعتبر مقصداً لتجار الأسماك والسائحين من داخل المملكة ومن دول الخليج العربي، حيث تمت مراعاة إقامة مواقع استثمارية جاهزة للتشغيل، وذلك لتشجيع الحركة التجارية وازدهارها في المنطقة وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة.
الأوقاف والمواريث
وبعد ذلك زار سموه منزل الشيخ د. عبدالعظيم المشيخص قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف.
حضور الجولة
حضر الجولة محافظ القطيف المكلف إبراهيم بن محمد الخريف وعدد من المسؤولين ببلدية محافظة القطيف.