اليوم - محمد حمدي

من رحم المعاناة يٌولد الأمل، ومن قلب المأساة يأتي الفرج، هكذا يمكن وصف ما حدث في مدينة الملك عبدالله الطبية، عندما أنقذ متوفى دماغيًا 5 حالات طبية حرجة تواجه الموت.

بعد تشخيص حالة الوفاة الدماغية لمريض، وافقت أسرته رغم اعتصار قلبهم بآلام الحزن والفراق على التبرع بأعضائه لإنقاذ حياة مرضى آخرين.

مدينة الملك عبد الله أعلنت اليوم الثلاثاء عن هذه الواقعة عبر حسابها الرسمي على تويتر، قائلة إن هذه الحالة المتوفية أنقذت 5 أشخاص، من خلال:

- زراعة قلب لطفلة بعمر 10 أعوام.

- زراعة الكلية اليُمنى لطفلة بعمر 14 عامًا.

- زراعة الكلية اليُسرى لمريض بعمر 38 عامًا.

- زراعة كبد لسيدة بعمر 60 عامًا.

- زراعة رئة لفتاة بعمر 20 عامًا.

المركز السعودي لزراعة الأعضاء

شرح الدكتور عبد الوهاب نوح، استشاري تخدير زراعة أعضاء في مدينة الملك عبد الله الطبية، تفاصيل العملية، في مقطع فيديو مرفق بالتغريدة.

أكد نوح أنه تم نقل المريض بعد تشخيصه بحالة الوفاة الدماغية وأخذ موافقة عائلته، والحصول على عدد من الأعضاء بالتنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء.

وتابع: تم أخذ كليتين وكبد ورئة وقلب، وزرعهم في عدد من المرضى الميؤوس من حالتهم الصحية، مما أدى إلى إنقاذ أرواحهم.

وتوجه استشاري تخدير زراعة الأعضاء، بالشكر إلى طاقم العمل من منسقي مركز الزراعة والجراحين، وقسم التخدير، وقسم العناية المركزة، وجميع من ساهم في هذا العمل الإنساني.