اليوم - وليد عبده

حالة من الغضب تسيطر على الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، بعد علمهما أن طفليهما لن يحصلا على ألقاب ملكية.

ووافق والد هاري، الملك الجديد تشارلز الثالث، على منح ألقاب الأمير والأميرة قريبًا لحفيديه المقيمين في كاليفورنيا، أرشي (3 أعوام)، وليليبيت (عام واحد)، لكن بعد أسبوع من المفاوضات المتوترة، رفض السماح بتعريف الطفلين أنهما من أصحاب السمو الملكي، وهي ألقاب جُردت من والديهما باختيارهما.

غضب هاري وميجان

وقال أحد المطلعين على الصحيفة البريطانية: هذا هو الاتفاق – يسمح لهما بأن يكونا أميريّن، لكن ليس من أصحاب السمو الملكي لأنهم لا يندمجون داخل أفراد العائلة المالكة.

جاء القرار بعد محادثات كثيرة خلال الأسبوع الماضي، منذ أن أصبح والد هاري ملكًا بعد وفاة والدته البالغة من العمر 96 عامًا الخميس الماضي.

وبحسب صحيفة صن قال أحد المقربين من هاري وميجان: لقد كانا غاضبيّن منذ وفاة الملكة، قائلًا إنهما كانا مصريّن على أن أرشي وليليبيت هما أمير وأميرة.

وقال المصدر: الوالدان الشابان شعرا بالغضب لأن آرتشي وليليبت لا يستطيعان أخذ لقب صاحب السمو الملكي.

هاري وميجان مع أوبر وينفري

وكان الجدل حول فقد آرتشي وليليبت للألقاب نقطة رئيسية للهجوم بالنسبة لماركل، في حوارها الشهير مع المذيعة أوبرا وينفري، وواشتكت ميجان من فكرة عدم حصول أول فرد ملون في هذه العائلة على لقب ملكي بنفس الطريقة التي يعامل بها الأحفاد الآخرون.

حتى الآن ، يُشار إلى آرتشي وليليبت وفقًا للترتيب الرسمي للخلافة، يحتلان المركزين السادس والسابع في ترتيب العرش.

خبير ملكي يوضح

وقال الخبير الملكي فيل دامبي، إن هاري وميجان يجب أن يكونا راضييّن عن الحل الوسط المقدم، واصفا أنه على الرغم من أن طفليهما لا يزالان في مرتبة عالية بتسلسل الخلافة، إلا أنهما لن يكونوا من أفراد العائلة المالكة العاملين، لذا فمن الصواب ألا يكون لديهم ألقاب.

وفي قصر باكينجهام قال متحدث باسم الملك إن تشارلز الثالث يركز على فترة الحداد، التي تستمر بالنسبة للعائلة المالكة حتى 26 سبتمبر مما يجعل من غير المرجح أن يعلن عن أي ألقاب جديدة خلال تلك الفترة.