يسعى لمواصلة نتائجه التاريخية في التصفيات الآسيوية
يبحث المنتخب السعودي للشباب عن فوزه الثاني عندما يواجه ميانمار، اليوم الجمعة، على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر، ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية تحت 20 عاماً، المؤهلة لكأس آسيا التي تستضيفها أوزبكستان 2023.
ونظراً لكون نتائج المنتخب الأوزبكي لن تحتسب في التصفيات، كونه مستضيف البطولة، فإن الصراع على صدارة المجموعة بات محصوراً بين الأخضر والتنين الصيني.
الأخضر يتطلع لصدارة المجموعة
ويتصدر الصين المجموعة برصيد 6 نقاط جمعها من مباراتين، فاز فيهما على ميانمار 3/1 والمالديف 5/0، بينما يحتل الأخضر الوصافة برصيد 3 نقاط جمعها من مباراة واحدة فاز فيها على المالديف 11/0.
.
ولكون نتيجة المباراة الماضية أمام أوزبكستان لا تخدم الأخضر في التأهل لكأس آسيا تحت 20 عامًا، باعتبار أن المنتخب الأوزبكي هو مستضيف البطولة ولا ينافس على بطاقات التأهل من المجموعة الأولى في التصفيات. ويلعب دون احتساب النتائج، فإن المدرب صالح المحمدي فضّل إراحة العناصر الأساسية التي لعبت المباراة الأولى أمام المالديف.
المحمدي يعود للتشكيلة الأساسية
وشارك المحمدي بتشكيلة جديدة مكونة من اللاعبين البدلاء، ومن المنتظر أن يلعب اليوم بالتشكيلة الأساسية بحثاً عن فوز كبير يضعه في صدارة المجموعة قبل مواجهة الصين في ختام التصفيات يوم الأحد المقبل.
ولن يجد الأخضر صعوبة في تسجيل نتيجة كبيرة، عطفاً على الأسماء المميزة التي يضمها أمثال أسامة المرمش وعبدالملك العييري ومصعب الجوير وعبدالعزيز العليوة وعبدالله رديف ومشاري النمر.
أما منتخب ميانمار فلم يحقق أي نقطة بعدما خسر أمام الصين 1/3 وأستراليا 0/3، ويأمل أن يظهر بصورة جيدة للخروج بأقل الخسائر.
ويسبق هذه المباراة، مباراة أخرى تجمع المنتخبين الأوزبكي والصيني، ويطمح من خلالها كل منتخب لتحقيق الفوز على حساب الآخر، رغم أن نتيجتها لن يتم الالتفات لها في الترتيب النهائي للمجموعة.