دانة بوبشيت - الدمام

يستضيف مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك»، الأربعاء المقبل ولمدة ثلاثة أيام، حدثا جانبيا يركز على الابتكار والتطوير وتوسيع نطاق التقنيات، التي تمكن اقتصاد الطاقة النظيفة والمستدامة، خلال منتدى العمل العالمي للطاقة النظيفة، وهو عقد مشترك بين منتدى العمل العالمي للطاقة النظيفة و«كابسارك» في بيتسبرج، بولاية بنسلفانيا الأمريكية.

وسيكون هناك أكثر من 115 حدثا جانبيا خلال المنتدى العالمي، حيث يجتمع الوزراء وأصحاب المصلحة الحكوميون والشركات والمنظمات وغيرهم من أعضاء مجتمع الطاقة النظيفة، للمُضي قدما في العمل الحاسم المتمثل في تسريع الابتكار ونشر تكنولوجيا الطاقة النظيفة بسرعة في جميع أنحاء العالم.

ويعتبر المنتدى العالمي هو الأول في مجال الطاقة النظيفة، وهو عقد مشترك للاجتماع الوزاري الثالث عشر للطاقة النظيفة والوزارة السابعة للابتكار في البعثة.

وستنضم الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، والمبتكرون، والمجتمع المدني، والباحثون، وصانعو السياسات في بداية حياتهم المهنية معا في حدث لمدة ثلاثة أيام، يضم جلسة عامة رفيعة المستوى واجتماعات مائدة مستديرة مواضيعية مع وزراء الطاقة والعلوم من 31 دولة، ورؤساء تنفيذيين وخبراء وفعاليات جانبية وأنشطة أخرى.

وسيؤدي الانتقال إلى نظام طاقة صافي الصفر إلى زيادة عامة في وظائف قطاع الطاقة، ومع ذلك فإن احتمال الآثار غير المتكافئة يتطلب إدارة دقيقة لانتقال الطاقة النظيفة.

ويعد التركيز على العمال والمجتمعات أمرا بالغ الأهمية لضمان أن يخلق اقتصاد الانبعاثات الصفرية في المستقبل فرصا للجميع.

وسيشمل التنفيذ كل قطاع من قطاعات المجتمع، بما في ذلك العلماء والمهندسون والبناءون والمعلمون والمستهلكون ومسؤولو السياسات والشباب، على سبيل المثال لا الحصر.

وتعمل مجموعة واسعة من تقنيات الطاقة الناشئة من شبكات الكهرباء الأكثر ذكاء إلى البطاريات الأفضل إلى التصنيع الأكثر كفاءة، على تقليل الانبعاثات العالمية مع زيادة شحن اقتصاد الطاقة النظيفة.

ويحتاج العالم إلى مزيد من الابتكار لإطلاق فوائد العديد من التقنيات قيد التطوير بالكامل، وخفض تكلفة التقنيات الناشئة والحالية، فيما يجب وضع إستراتيجيات لتسريع الابتكار والبحث والتطوير والعرض التوضيحي، ونشر تلك التقنيات لتسريع مساهمتها في تحول الطاقة العالمي.

وأحرزت الحكومات والصناعة تقدما جديرا بالثناء نحو إزالة الكربون. ومع ذلك، لا تزال الانبعاثات العالمية تتزايد، في حين أن العديد من التقنيات اللازمة لعكس هذا الاتجاه متاح بالفعل.

ولتحقيق الأهداف المناخية، يجب تطوير طرق مبتكرة لتسريع النشر التجاري العالمي لتكنولوجيات الطاقة النظيفة بشكل كبير على مدى العقد المقبل وما بعده.