عبدالكريم الفالح

@karimalfaleh

••• لا شيء يعدل الوطن.

لا شيء يضاهيه.

لا شيء يساويه.

من لا يحب وطنه فهو لا يحب نفسه.

الوطن...

موتوا بغيظكم أيها الحاقدون... موتوا ببغضكم.

••• الوطن عملاق، وأنتم أقزام، تحاولون لفت الانتباه، ولكن هيهات. نحن ننعم بحب الوطن وخيراته، وأنتم تتمنون أن يكون لكم وطن أصيل، موطننا ترجون فقط أن ترقبوا بأعينكم!!

بالتأكيد لن تنالوا منه، ولا من قادته ومواطنيه.

••• الأرقام العالية للميزانية تصيبهم بالقهر. والتطور الكبير يلجمهم، والحب المتبادل بين القادة والمواطنين يقودهم إلى الهم والغم.

وهم يدركون أن النعم المتعددة لن تكون من نصيبهم.

هي من نصيبنا، ولهم النكد. ما من أحد حقد على وطننا إلا حل به البؤس والنقم واليأس.

وكلما عادت ذكرى الوطن، عادت ذكرى القائد العظيم الملك عبدالعزيز، الذي وحد هذا البلد المترامي الأطراف، ولم شمله، وأنار الطريق للقادة القادمين من بعده، حتى وصلنا إلى العهد الزاهر الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وهما يقودان الآن (رحلات) التغيير والتطوير التي لمسناها ونلمسها في كل مناحي الحياة.

••• المملكة دولة رائعة وجميلة وآمنة وعادلة، فالأمن والعدل أساس الملك، فكم من دولة زرناها وعشنا بها ينسحب شعبها إلى بيوتهم إذا أسدل الليل رداءه.

••• وطننا يعشق أبناءه، ويلفهم بخيره ونعمائه، أما الحاقدون فهم الذين يجنون على أنفسهم.

الوطن يرحب بمن يعشقونه ويضحون من أجله، ويقدمون الغالي والنفيس له.

ونحن نحتفل باليوم الوطني الثاني والتسعين، نؤكد الولاء والانتماء لهذا الوطن.

شكرا لهذه الأرض التي ضمتنا وأعزتنا، ولن نتخلى عن هذا التراب الذي عشقناه، وسنظل نعشقه حتى الممات.

ارتضينا لأنفسنا ووطننا العز والفخر والسؤدد.

أهلا بمن عشق الوطن، وشكرا لقادتنا الذين رفعونا لمصاف الدول العظمى.

••• نهاية

ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ

وألا أرى غيري له الدهرَ مالكاً

عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً

كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا

ابن الرومي