قتل الجيش الصومالي، 35 عنصرا من المليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية جرت بمناطق تابعة لإقليم هيران بولاية هيرشبيلي الإقليمية، وسط البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) عن ضباط كبار بالجيش قولهم إن العملية جرت في منطقة «أبوري»، حيث تعرضت الخلايا الإرهابية لضربات موجعة، مخلفة وراءها قتلى وجرحى. وأضاف الضباط أن العملية العسكرية حققت الهدف المنشود.. وعلى صعيد متصل، أشار بيان صادر من وزارة الإعلام الصومالية إلى أن الجيش تمكن من تصفية 150 متشددا من إرهابي مليشيات الشباب خلال العمليات في الأسابيع الماضية. كما دعا البيان المتطرفين إلى الاستسلام للحكومة الفيدرالية، والاستفادة من العفو العام. وتشن جماعة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تسعى للسيطرة على الصومال لإقامة حكم إسلامي، هجمات أسفرت عن مقتل المئات من العسكريين والمدنيين.
وفي سياق متصل أدانت وزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة بجمهورية الصومال الفيدرالية، أمس، التفجير الإرهابي الذي استهدف في وقت متأخر من مساء الجمعة، شيوخ عشائر بإقليم هيران في ولاية هيرشبيلي، بوسط البلاد. بحسب «صونا».
وقال بيان صادر من وزارة الداخلية، إن العناصر الإرهابية زرعت على حافة الجادة في المناطق الفاصلة بين مدينتي بولوبردي، وبلدوين، لغما أرضيا، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى من وجهاء الأعيان، ومدني آخر، وهم يوسف فيدو، ونجله إبراهيم يوسف، ومختار حاجي، وحسن حسين لغايري، كما جرح جراء التفجير أحمد حسن.
وأشار البيان إلى أن هذا العمل الوحشي مؤامرة ومخطط تمارسه الخلايا الإرهابية ضد شيوخ العشائر، والسكان المحليين ككل، مشددا على أن الوجهاء كانوا يتوسطون من أجل إفراج معتقلين لدى العدو الإرهابي في قرى تابعة لإقليم هيران.