كشف استطلاع حديث أن أغلب الألمان لا يؤيدون تمويل حزم تخفيف العبء التي أقرتها الحكومة الاتحادية في ظل ارتفاع الأسعار، من خلال ديون جديدة.
وجاء في الاستطلاع الذي أجراه معهد يوجوف لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن 23% فقط ممن شملهم الاستطلاع أعربوا عن استعداد لتعليق مبدأ كبح الديون في العام القادم، من أجل تمويل الحزم.
وذكر 8% أنهم يرون زيادة الضرائب، بوصفها إمكانية لإعادة التوزيع وتخفيف للعبء، تعد الطريق الصائب من أجل تمويل هذه الحزم، فيما رأى 11% أنه يمكن كسب تمويل جزئي عن طريق الولايات، بحسب الاستطلاع.
يشار إلى أن بعض الأصوات من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، الشريكين بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، تنادي بتعليق العمل بمبدأ كبح الديون في عام 2023 أيضا في ظل عواقب الحرب الروسية الأوكرانية وزيادة أسعار الطاقة. ولكن وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر عارض ذلك. تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة بين 9 و13 سبتمبر الجاري وشمل 2068 شخصا.