اليوم - محمد حمدي

يمكن وصفها باضطراب حاد في الغلاف الجوي تصاحبه رياح عاتية، وعادة ما تكون بسبب هطول أمطار غزيرة أو خفيفة أو ثلج أو صقيع أو رعد مصحوبة ببرق، إنها العاصفة.. أحد أخطر الكوارث الطبيعية.

تبلغ سرعة الرياح أثناء العاصفة 64 إلى 72 ميلًا أي من 103 إلى 117 كيلومترًا في الساعة، وتُعرف على أنها ظاهرة أرصاد جوية عنيفة تُحدث أمطارا غزيرة ورياحا قوية.

قد يصاحب العاصفة رعد وبرق، وهناك الأعاصير المدارية التي تنقل المواد عبر الغلاف الجوي كما في حالة العاصفة الترابية والعواصف الثلجية والعواصف الرملية وما إلى ذلك.

العواصف القوية والرياح لديها القدرة على الإضرار بحياة البشر وممتلكاتهم، بالإضافة إلى شل الحياة وتوقف سير العمل، وقد يحدث البرق المصاحب لها حرائق الغابات أيضًا.

هذه القوى الطبيعية يمكن أيضًا أن تخلق رياحًا تؤدي إلى تكوين غيوم العاصفة مثل الركام، ويمكن أن تتشكل المناطق الموضعية ذات الضغط المنخفض أيضًا من الهواء الساخن المتصاعد من الأرض، مما يؤدي إلى اضطرابات أصغر مثل الغبار والزوابع.

أكبر كوارث العواصف في العالم

أسوأ العواصف بناءً على عدد الضحايا المسجل وفقًا لقاعدة بيانات الكوارث الدولية، والتي جاءت كالآتي:

- إعصار بولا في بنجلاديش عام 1970، ونتج عنه 300 ألف قتيل.

- إعصار بنجلاديش عام 1991، ونتج عنه 138,866 قتيلًا.

- إعصار ميانمار عام 2008، نتج عنه 138,366 قتيلًا.

- إعصار الصين عام 1922، نتج عنه 100 ألف قتيل.

- إعصار بنجلاديش عام 1942، نتج عنه 61 ألف قتيل.

- إعصار الهند عام 1935، نتج عنه 60 ألف قتيل.

- إعصار الصين عام 1912، نتج عنه 50 ألف قتيل.

- إعصار الهند عام 1942، نتج عنه 40 ألف قتيل.

- إعصار بنجلاديش عام 1965، نتج عنه 36 ألف قتيل.

- إعصار بنجلاديش عام 1963، نتج عنه 22 ألف قتيل.