أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة أن العلاقات الإستراتيجية بين السعودية والهند تحظى بالاهتمام من قيادتي البلدين الصديقين، في جميع المجالات، منوها بأن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى جمهورية الهند الصديقة في 2019م قد أرست عهدًا جديدًا من علاقات الشراكة الإستراتيجية توجت بإنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي - الهندي، الذي يضم عدة لجان مشتركة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه ووزير التجارة والصناعة في جمهورية الهند بيوش جويال الذي يزور المملكة حاليا، اجتماع لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي - الهندي في دورته الحالية.
وتضم لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي - الهندي، عدة مجموعات عمل وهي مجموعة العمل المشتركة للطاقة، ومجموعة العمل المشتركة للزراعة والأمن الغذائي، ومجموعة العمل المشتركة للتقنية وتقنية المعلومات، ومجموعة العمل المشتركة للصناعة.
وأنجزت مجموعات العمل المشتركة خلال الفترة الماضية عدة منجزات، ففي مجال الطاقة، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة المتجددة بين الطرفين، بالإضافة إلى مذكرتي تعاون بين مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، ومراكز الأبحاث الهندية، نتج عنهما عقد ثلاث ندوات مشتركة، وعقد ورشتي عمل، وإنتاج 24 بحثًا يخص الأنشطة المشتركة.
وفي مجال التقنية وتقنية المعلومات تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لإنشاء مركز ابتكار في الرياض لتعزيز الريادة الرقمية، ومن أهم مخرجاته تسليم ستة مشاريع ابتكارية، وتطوير ثمانية أخرى لمراكز الابتكار، و 12 مشروعاً لمواجهة الابتكار، أما في مجال الصناعة فقد تم توقيع أربع مذكرات تفاهم في مجال التعدين لتوريد منتجات سعودية إلى الهند مثل الفوسفات والأمونيا.