اليوم- طاهر عبد العزيز

بعد اعتماد أمريكا على روسيا لإرسال روادها إلى الفضاء منذ انتهاء برنامج مكوك الفضاء الأمريكي 2011، قررت الولايات المتحدة أن تعيد الاعتماد على نفسها لإرسال البشر إلى الفضاء.

وفي عام 2014 حصلت شركة سبيس إكس المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، على عقد بقيمة 2.6 مليار دولار، لبناء أنظمة تجارية لنقل الطواقم البشرية من وإلى محطة الفضاء الدولية.

ومنذ 2019 بدأت سبيس إكس بالتعاون مع ناسا في إرسال مركبة كرو دراجون إلى المحطة الدولية، محملة برواد فضاء متخصصين ومدربين، وتكررت الرحلة قبل أن تقرر الشركة أخيرًا إتاحة خدماتها امام المواطنين الراغبين في استكشاف الفضاء.

أحد المسافرين للفضاء عبر سبيس اكس- اليوم

أول رحلة بشرية على متن المركبة

سبتمبر 2021 كانت أول رحلة للمركبة تقل فيها طاقم كامل من المواطنين المدنيين -عددهم 4- إلى المحطة الدولية، في رحلة سياحية للفضاء

كانت تلك اللرحلة هي الرابعة التي تطلقها سبيس إكس، إذ بدأت أولى الرحلات الفضائية عام 2019 بطاقم كامل من رواد الفضائيين، كتجريب لما ستكون عليه الرحلة، تلتها رحلتين أخريين بطاقم من رواد الفضاء أيضا، قبل أن تقرر الشركة إتاحة خدمة السفر للفضاء للجميع

المركبة التي تعد قادرة على نقل 7 أشخاص إلى الفضاء والعودة بهم مجددا-وفقا لموقع سبيس إكس على الإنترنت- تعد أول مركبة فضائية خاصة تنقل البشر حسب طلبهم إلى الفضاء.

المركبة دراجون- اليوم

ماذا يفعل البشر في الفضاء؟

تتيح سبيس إكس رحلات إلى الفضاء للجميع ممن يقدر على تحمل كلفتها، وتعد جميع بعثات مركبة دراجون قادرة على إجراء بحث علمي لتحسين الحياة على الأرض، بالإضافة إلى زيادة الوعي لدى الجمهور العالمي بالفضاء، عبر الأشخاص الذين يسافرون إلى الفضاء في تلك الرحلات.

موقع محطة الفضاء الدولية- اليوم

السعودية ترسل رائدين إلى الفضاء عبر سبيس إكس

تعتزم المملكة العربية السعودية إرسال رائد ورائدة فضاء للمحطة الدولية في عام 2023، وفقا لما أعلنته الهيئة السعودية للفضاء اليوم.

محطة الفضاء الدولية- مشاع إبداعي

وأطلقت الهيئة السعودية للفضاء، اليوم الخميس، برنامج المملكة لرواد الفضاء، الذي يهدف لتأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية طويلة وقصيرة المدى والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء.

وذلك بهدف الاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميًا، والإسهام في الأبحاث التي تصبّ في صالح خدمة البشرية في عدد من المجالات ذات الأولية، مثل الصحة والاستدامة وتكنولوجيا الفضاء.