اللواء م. حزام بن سعيد آل فاهده

في كل عام نستبشر باليوم الوطني لاستذكار وحدة المملكة العربية السعودية بعد شتاتها، ونستشعر ما وصلت إليه بحاضرها من تنمية ورخاء وأمن وأمان عمَّ أرجاء البلاد بحمد الله.

لم يكن بالصدفة، ولكن بحنكة الموحِّد طيَّب الله ثراه، ومن بعده أبناؤه البررة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه لشعبهم ووطنهم وأمتيهم العربية والإسلامية، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده حفظهم الله ورعاهم، ومدَّهم بعونه وتوفيقه، حيث تعيش واحة خير ومشاريع اقتصادية عملاقة،

وتخطيط لمستقبل أفضل ازدهارًا ومواكبًا لمراحل قادمة..

وفي سباق مع الزمن للتفوق والتألق، ومنافسة لدول متقدمة

حتى تبوَّأت مراكز متقدمة من الدول العشرين في الاقتصاد العالمي بجدٍّ وتخطيط ودراية، وفق رؤية موفقة مدروسة، فوجب علينا كشعب الشكر لله لدوام النِّعَم، والمساهمة في البناء بالعلم والمعرفة والتحلي بأخلاق المواطن الصالح، وليكن كل منا سفيرًا لهذا البلد بالمحافظة عليه، والإخلاص لأداء الأمانة في كل ما يوكل لنا

من مهام وطنية وبرؤية شاملة، وحفظ حقوق الوطن والمواطن والمقيم على أرض بلادنا المباركة، حرسها الله بعنايته..

تهانينا للقيادة وللشعب الكريم.