ثمنت رابطة العالم الإسلامي جهود الوساطة التي يقودها سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان
بن عبدالعزيز آل سعود، والتي أثمرت مؤخرا عن الإفراج عن عشرة أسرى من خمس دول، ضمن عملية ناجحة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وباسم رابطة العالم الإسلامي ومجالسها ومجامعها وهيئاتها العالمية، أشاد أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بهذا النجاح الكبير الذي حققته الوساطة بتوفيق الله تعالى، ثم بفضل مساعي سموه الحثيثة، في إطار تبنيه المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية - الأوكرانية، منوها في السياق ذاته بما تلا ذلك من جهود بذلتها الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، لتسهيل إجراءات عودة الأسرى المفرج عنهم إلى بلدانهم.
وأكد على الأهمية البالغة لمثل هذه المبادرات في التخفيف من الآثار الإنسانية، ودورها الكبير والحيوي في خفض حدة التوترات الدولية تجاه هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذل لإنهائها.