تصدر هاشتاج هي لنا دار 92، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في إطار احتفال المملكة باليوم الوطني الـ92 لها، وتفاعل رواد المنصة مع الهاشتاج مشاركين أجواء احتفالاتهم بهذه المناسبة المهمة في تاريخ المملكة.
تغريدات تحت هاشتاج هي لنا دار
شارك المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، الشعب السعودي الاحتفال ببيان تغيير علامة التفاعل على المنشورات في تويتر السعودية من علامة الإعجاب إلى علم السعودية، وعلق قائلًا اللايك غيرناه من علامة القلب إلى علم المملكة بمناسبة اليوم الوطني الـ 92.
ودعا آل الشيخ الشعب السعودي إلى التعبير عن فخرهم وحبهم ببلدهم العظيم تحت هاشتاج هي لنا دار.
دام وطننا وقيادته وشعبه في عز ونماء
وقدّم وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بمناسبة اليوم الوطني السعودي 92، وقال: خالص التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين ولسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- بمناسبة اليوم الوطني السعودي 92، دام وطننا وقيادته وشعبه في عز ونماء.
كل عام وهي في عز ونمو
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز المهندس متعب القني: كل عام وهي في عز ونمو..
كل عام وهي دار للشركات التقنية والتقنيين في المنطقة.. كل عام ونحن نؤمن بالتقنية لخلق اقتصاد حجمه الآن 150 مليار ريال سنوياً ويعمل فيه 318 ألف تقني يسعى لمستقبل هذه الدار.
ونشرت قناة الإخبارية عبر صفحتها، مقطع فيديو يرصد لقطات من العروض الجوية في سماء الرياض احتفاء باليوم الوطني السعودي.
رشا مهدي تقدم التهاني للملكة
وقدّمت الفنانة المصرية رشا مهدي التهاني لقيادة وشعب المملكة، قائلة: كل سنة و المملكة العربية السعودية شعب وقيادة بألف خير وصحة وعزة ونجاح وتقدم وسعادة بمناسبة اليوم الوطني.
فيما عبرت مستخدمة أخرى عن فخرها بكونها جزء من الأمة السعودية العظيمة قائلة الاحتفال باليوم الوطني السعودي هو رمز حب المواطن للمملكة، ويعبر من خلاله عن فخره بكونه جزء من هذه الأمة العظيمة
وشاركت فيديو لمواطنين يحتفلون في الشوارع بهذه المناسبة.
قصة اليوم الوطني السعودي
يوم الوطن الذي أطلق فيه الملك المؤسس -رحمه الله- اسم (المملكة العربية السعودية) على أرجاء البلاد، بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عامًا، أرسى خلاله قواعد هذا البنيان على هدي من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين -صلى الله عليه وسلم- سائرًا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
ونشأت آنذاك دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرةً السلام والخير والدعوة المباركة، باحثةً عن العلم والتطور سائرةً بخطى حثيثة نحو غدٍ أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
ويستذكر السعوديون يومًا مجيدًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه ووطنيته تحت ظل حكومة راشدة جعلته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة، حاملًا لقب المواطن السعودي.
ويستحضرون هذه المناسبة وهم يعيشون اليوم واقعًا جديدًا حافلًا بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي المملكة أسوة بمصاف الدول المتقدمة.
وارتسمت على أرض المملكة ملحمة جهادية تمكن فيها الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- من جمع قلوب أبناء وطنه على هدف واعد نبيل، وبتوفيق الله، وبما حباه من حكمة، وصل الملك إلى إرساء قواعد وأسس راسخة لوطن الشموخ قادته لنشرْ العدل والأمن والطمأنينة والرخاء.