عبدالرحمن الخثعمي ـ الدمام

روت رئيسة قسم التاريخ بجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام د . بدور العثمان تفاصيل زيارتا الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إلى المنطقة الشرقية حيث كانت:

الزيارة الرسمية الأولى

بتاريخ 28 ابريل 1939م،

توجه فيها الملك إلى المنطقة الشرقية عن طريق البر في موكب كبير تجاوز 400 سيارة، وبدأ تفقد أعمال الشركة في الظهران وراس تنورة، وافتتح خلال هذه الزيارة أول باخرة لشحن الزيت السعودي إلى الخارج.



الزيارة الثانية

في 21 يناير 1947م

كانت الطائرات هي الوسيلة التي اختارها المؤسس ليصل إلي المنطقة بأسطول جوي مكون من 6 طائرات.

استغرقت الزيارة 5أيام بدأت من يوم 21/ 1يناير/ 1947م سبقتها استعدادات كبيرة لإعداد المخيم الخاص لإقامة الملك والذي تقرر أن يكون شرق البئر رقم 40 و بجوار الطريق بين الدمام والخبر......

في اليوم الثاني للزيارة 22/ يناير 1/1947م خرج الموكب الملكي لتفقد الظهران ومرورًا بمصنع الطوب وصل المؤسس إلى منطقة الموازن ليمر بالبئر رقم 17 الذي كان ينتج النفط في ذلك الوقت،

في اليوم الثالث للزيارة وصلت الطائرات الأربع التي تقل الملك ومرافقيه إلى رأس تنورة وعقب تفقد الميناء اتجه المؤسس ومرافقيه إلى منطقة المصفاة حيث وضعت لافته تعلوها عبارة باللغة العربية (نرحب ونحيي الملك العظيم والمحبوب).

في اليوم الرابع للزيارة استضاف الملك عبدالعزيز الشيخ سلمان بن حمد

في اليوم الخامس قدمت هدية تذكارية للمؤسس عبارة عن صندوق من الذهب يحتوي على مفتاح من الذهب نقش على الصندوق وباللغة العربية عبارة (في ذكرى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود لشركة الزيت العربية الأمريكية 1366هـ) أما عن المفتاح الذهبي الذي صنع من قبل مؤسسة تيفاني في نيويورك فقد حفرت الآية الكريمة (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها).