ترجمة: إسلام فرج

تساءلت مجلة ناشيونال انترست الأمريكية عما إذا كانت تدريبات البحرية الأمريكية قادرة على ردع تجربة نووية لكوريا الشمالية.

وبحسب مقال لـكاليب لارسون، ستبحر مجموعة حاملة الطائرات رونالد ريغان التابعة للبحرية الأمريكية إلى شبه الجزيرة الكورية في نهاية هذا الأسبوع لإجراء تدريبات مشتركة مع البحرية الكورية.

تعزيز التحالف

أضاف: في بيان صدر مؤخرًا، أوضحت بحرية جمهورية كوريا أنه من خلال إجراء تدريبات مشتركة، تخطط أساطيل البلدين لتعزيز استعدادهما العسكري وإظهار العزم الراسخ لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من أجل السلام والاستقرار على شبه الجزيرة الكورية.

وأردف: على الرغم من أن آخر تجربة لكوريا الشمالية للأسلحة النووية حدثت في عام 2017، إلا أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات بمدى يصل إلى الولايات المتحدة، منتهكًا بذلك اتفاقًا تم التوصل إليه في 2018 مع الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي بدا أن كوريا الشمالية أوقفت فيه تجارب الأسلحة مؤقتًا مقابل تخفيض كبير في التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية.

ضربات نووية استباقية

ونوه بأن نشر مجموعة رونالد ريغان كاريير سترايك يأتي في أعقاب قرار برلماني في كوريا الشمالية سمح بضربات نووية استباقية دفاعًا عن نظام كوريا الشمالية.

ومضى يقول: تستثمر كوريا الجنوبية في أسطولها البحري بشكل كبير وأشارت إلى نيتها شراء حاملة طائرات خفيفة، ما من شأنه أن يوسع بشكل كبير من قدرة سيول على شن ضربات على كوريا الشمالية في حالة نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية.

ولفت إلى أن سيول تستعد أيضًا لعملية شراء كبيرة لمقاتلات الشبح الأمريكية F-35 بينما تمضي قدمًا في تصميم مقاتلة الشبح الأصلية الخاصة بها، والتي من المحتمل أن تكون مدعومة بشكل كبير من قبل التكنولوجيا الأمريكية.