عبدالله ياسين يكتب:

صحيح أن إشادة النقاد والرياضيين في العالم العربي بالمدير الفني لأهلي جدة (السيد موسيماني) كبيرة جدا قياسا بما حقق من إنجازات تحسب له، وذلك من خلال الأندية التي أشرف على تدريبها وآخر ذلك الأهلي المصري.. ولكن في عالم المستديرة ليس هناك (أي ضمانات) لنجاح أي مدرب حتى وإن سبقته سمعته، فالنجاح مرتبط كليا بالعمل التكاملي لمنظومة فريق كرة القدم، أدوات وبيئة عمل صحية، التفاف وتكاتف من قبل الجماهير الأهلاوية، فالكل يعلم أن موقف الفريق صعب وحرج ويحتاج كل ما ذكرته أعلاه، بعيدا عن المنغصات والانقسامات والتحديات التي كان لها الدور الأكبر في ما وصل له الفريق حاليا، على العموم هي صفحة وانطوت فيجب ألا تعود، فاليوم الأهلي «بحلة جديدة» ممزوجة بإدارة شابة وحديثة، بدايات عملها مبشرة لاسيما أنها أتت في فترة حرجة، فتريد أن تقدم كل ما في وسعها..

فالتعاقدات الحالية وفي هذه الفترة الوجيزة تعتبر من وجهة نظري ضربات استباقية (بودبوز وهشام فائق وباستوس) إضافة للجهاز الفني بقيادة الساحر الأفريقي (موسيماني) الذي يخوض أكبر تحد في حياته التدريبية بقبوله عرض الأهلي في ظرفه الحالي، فلذلك موسيماني سوف يعاني وأمامه (عقبات شائكة) فنزالات مسابقة دوري يلو ليست سهلة كما يتصورها البعض، وإنما تحتاج إلى همة وعزيمة ونفس طويل حتى يعود الكبير لمكانه الطبيعي كما كان، فعلى الأهلاويين أن يكونوا عونا وسندا لناديهم لاسيما في هذه المرحلة الحرجة!!