يستهدف الملتقى الثاني لتمكين منظمات القطاع غير الربحي، الذي ينطلق، اليوم الخميس، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، يستهدف عرض تقاطعات عمل الإدارات العامة بالوزارة مع منظمات القطاع غير الربحي؛ بهدف توجيه ومواءمة الخدمات المقدمة للمنظمات غير الربحية مع التوجهات الإستراتيجية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى نقل التجارب والخبرات بين المنظمات غير الربحية والخبراء في الإدارات المعنية، وتمكين المنظمات من تحقيق أثر أعمق في المجتمع.
ويشهد الملتقى، الذي تقيمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بإدارة التمكين المجتمعي، مستهدفة منظمات القطاع غير الربحي على مستوى المملكة، ويستضيفه فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، أوراق عمل وحلقات نقاش، وتكريمًا للجمعيات التي تشرف عليها الوزارة بالمنطقة الشرقية، والتي حققت نسبة عالية في مؤشري عدد الساعات التطوعية، وعدد المتطوعين.
كما يشهد الملتقى معرضًا مصاحبًا لعرض 13 قصة نجاح للمنظمات غير الربحية تم تصنيفها وتقييمها وفق معايير محددة، إضافة إلى أركان للاستشارات التمكينية، في مجالات: التطوع، الحوكمة، تنمية الموارد المالية، البرامج، الإدارة، التميز المؤسسي، وقياس الأثر.
وأكد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، أن ملتقيات التمكين تستهدف تعميق أثر منظمات القطاع غير الربحي في المجتمع، وإرشادها للخدمات والفرص المتاحة في الجهات ذات العلاقة لتفعيل دورها التنموي في المجتمع، ورفع مساهمتها في الناتج المحلي من 1% إلى 5%.
من ناحيتها، ذكرت مساعد المدير العام لقطاع التنمية المشرف العام على الملتقى إبتسام الحميزي، أن الملتقى يستهدف مواجهة المشكلات التي تعاني منها بعض المنظمات ومعالجتها من خلال تقديم الاستشارات التخصصية التي ستصاحب المعرض، وعقد شراكات مجتمعية بين الجهات والمنظمات المشاركة.