تزامنا مع إطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي
نجحت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية مؤخرا، في تفعيل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، وتسخيرها في خدمة المجال الطبي بشكل متميز، وذلك كأوائل القطاعات الصحية الخاصة بالمملكة العربية السعودية. ويأتي هذا ضمن إستراتيجية المجموعة الرامية لمواكبة آخر التطورات العلمية والبحثية والتكنولوجية لاكتشاف أورام الثدي والجلطات الدماغية، علاوة على التنبؤ المبكر باحتمالية الإصابة ببعض الأمراض في المستقبل.
وقال الأستاذ الدكتور عوض العمري الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية والأكاديمية بالمجموعة، إن توفير مثل هذه التكنولوجيا والتقنيات المتطورة، تمثل توجها إستراتيجيا في سياسة المجموعة، وسعيها الدؤوب نحو قيادة الابتكار في الرعاية الصحية، وتزامنا مع الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، التي أطلقتها القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبطموح واضح لأن تغدو المملكة نموذجا رائدا للذكاء الاصطناعي في العالم.
وأوضح أ.د. العمري أن استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) يُمكن متخصصي الرعاية الصحية، من معالجة المشكلات المعقدة التي تتطلب الكثير من الوقت واستخراج المعلومات ذات الصلة، وبكميات كبيرة من البيانات، بالإضافة إلى تكوين رؤى قابلة للتنفيذ، الأمر الذي يسهم في دقة وسرعة التشخيص وتقديم العلاج المناسب للمرضى. كما يسمح للأطباء استخدام خبراتهم بشكل أفضل.
وفي الختام، أشار أ.د. عوض العمري إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تطورت بشكل كبير، وسوف يشهد هذا المجال زخما في السنوات القليلة القادمة، خاصة مع زيادة حجم الاستثمارات العالمية، التي ستصل إلى ما يقرب من 45 مليار دولار بحلول عام 2026م، وذلك وفقا لآخر الإحصائيات العالمية، موضحا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءا لا يتجزأ من كل جانب من جوانب حياتنا اليومية.