اليوم- الدمام

خسائر متتابعة لحقت بشركة تسلا للسيارات الكهربائية منذ الأمس، فبعد أن أعلنت الشركة أن تسليمات السيارات الكهربائية في الربع الثالث كانت أقل من المتوقع، ونزل سهم تسلا بأكثر من 5.2% ليصل إلى 215 دولار.

وقالت أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية، إن تأمين قدرة نقل المركبات وبتكلفة معقولة أصبح يمثل تحديا متزايدا، بالرغم من مخاوف بعض المحللين إزاء الطلب على السلع الباهظة الثمن بسبب ضعف الاقتصاد العالمي.

رقم قياسي

و بالرغم من أن تسلا سلمت نحو 343830 سيارة، وهو رقم قياسي، لكنه أقل من التوقعات بتسليم 359162 في المتوسط،حيث بلغ إجمالي تسليمات تسلا قبل عام نحو 241300 مركبة.

حيث كانت عمليات التسليم الأخيرة أقل بكثير من إنتاج تسلا البالغ 365923 سيارة، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة لشركة صناعة السيارات، التي شهدت عمليات تسليم أعلى أو مماثلة للإنتاج في العديد من الأرباع المالية الأخيرة.

وارتفعت مبيعات تسلا بنسبة 35٪ في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة بالربع الثاني من العام، حيث قالت الشركة إنها سلمت سيارات مدمجة طراز موديل 3 وسيارات رياضية من طراز موديل واي بلغ عددها 325158 مركبة، بالإضافة إلى 18672 سيارة من طراز موديل إس وموديل إكس للعملاء خلال الربع الأخير.

وفقًا للرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك ، فإن تقليص موجة التسليم المجنونة في نهاية الربع جاءت لتقليل التكاليف وتسريع وتخفيف الضغط على فريق تسلا.

صناعة السيارات الكهربائية (اليوم)

134 دولار تراجعًا في سهم تسلا

وبعد هذا الإعلان تراجعت أسهم تسلا بأكثر من 5.2% إلى مستويات 251.5 دولار، ليسجل السهم تراجع بنسبة 33.7% منذ بداية العالم، ويكون خسارة كل سهم نحو 134 دولار، بينما انخفضت خلال شهر بنسبة 3.3% فيما تتراجع في الأسبوع الماضي بنسبة بنسبة 2.4%.

وقال دان آيفز المحلل لدى ويدبوش سيكيوريتيز، إن التأثير السلبي للاقتصاد لا يزال قائمًا، وخاصة من الناحية اللوجستيه، مضيفًأ أن هناك سحابة مظلمة تخيم على قطاع السيارات. وتسلا ليست محصنة منها.

وكان صانعو السيارات قد أبلغوا، عن صعوبة الحصول على رقائق الكمبيوتر والأجزاء الأخرى اللازمة لصنع المركبات، ولهذا تعمل المصانع بأقل من طاقتها الإنتاجية، كما أن إمدادات السيارات منخفضة والأسعار مرتفعة.

بطاريات الليثيوم داخل سيارة كهربائية