أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، اليوم، معرض مجموعة سفر الفني؛ والذي يحتفي بالإرث الثقافي الطبيعي لمحافظة العلا، ويجمع إبداعات فنية عالمية تستلهم إرث العلا عبر مختلف التفاصيل التي تجمع التعابير الفنية وتضم فنون النحت، والتصوير، والمنسوجات، والرسومات.
وتمثلُ الفنونُ أهميةً بالغةً في رؤيةِ العُلا، وذلك لكونها إحدى الركائز الأساسية للهيئة الملكية لمحافظة العلا، والتي تحقق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، نحو تطوير العلا وحماية التراث الطبيعي فيها ومشاركة تاريخها الثقافي مع العالم.
ويبرز معرض سفر الإرث الفريد للعلا الذي سيكون له مع مختلف المبادرات الفنية التي سبق الإعلان وآخرها وادي الفن؛ دور كبير في تحقيق الرؤية المستقبلية الهادفة إلى بناء اقتصاد ثقافي.
ويضم معرض سفر 64 عملًا فنيًا، أبدعها 25 فناناً من السعودية وخارجها، إضافةً إلى مجموعة من الحرفيين المحليين من مدرسة الديرة، ويتم عرضها في الصالة التنفيذية، والصالة الداخلية بمطار العلا الدولي؛ لتشكل قصة فنية تروي تراث العلا، وتاريخها، وحاضرها ومستقبلها.
وقالت، نورا الدبل، المدير التنفيذي للإدارة العامة للفنون والصناعات الإبداعية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أن معرض مجموعة سفر امتداد لجهود الهيئة الملكية في قطاع الثقافة والفنون، وتعبر عن ارتباط العلا التاريخي مع الفنون، وتمثل كذلك إضافة مهمة ضمن سلسلة الفعاليات العالمية التي أقيمت أشرفت عليها الهيئة ومن ذلك، ديزيرت إكس العلا، ومهرجان كورتونا أون ذا موف، إضافة إلى الإعلان عن إطلاق وادي الفن.
وأضافت الدبل، أن إقامة معرض مجموعة سفر الفنية في مطار العلا الدولي، يربط الزوار بالعلا في فصلها الجديد كمركز للإبداع والفنون، والتي تعد جزء لا يتجزأ من هوية واسم العلا، مؤكدة أن الفنون في العلا سيكون لها الدور الكبير في تحقيق الرؤية المستقبلية الهادفة إلى بناء اقتصاد ثقافي.
ويعدُّ قطاعُ الفنون أحدَ القطاعات الرئيسية في ضوء رؤية العلا، التي استلهمت محاور رؤية 2030، عبر العديد من المبادرات، التي تم تنفيذ عدد منها، إضافة إلى ما تضمنه مخطط رحلة عبر الزمن الذي يبرزُ مواقعَ التراث والطبيعة؛ لتعزيز التنمية المستدامة، باستثمار كل المقومات المتاحة من أجل خلق روافد اقتصادية متنوعة.