واس - حجة

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس ا، مساعدات إيوائية شملت 211 خيمة و211 حقيبة إيوائية، في مديريتي حيران وميدي بمحافظة حجة، استفاد منها 1.260 فردًا، في إطار الجهود التي تقدمها المملكة من خلال المركز للتخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن، جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.

وقدمت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في منطقة الغرزة بمديرية حرض في محافظة حجة، خدماتها العلاجية لـ 544 مستفيدًا خلال الفترة من 21 حتى 27 سبتمبر 2022م.

وراجع عيادة مكافحة الأمراض الوبائية 72مستفيدًا، وعيادة الطوارئ 64 مستفيدًا، وعيادة الباطنية 106 أشخاص، وعيادة الصحة الإنجابية 14 حالة، وصُرِفت الأدوية لـ 272 فردًا، وراجع قسم الجراحة والتضميد 16 مستفيدًا، وعيادة التوعية والتثقيف مستفيدان اثنان.

وفي مجال الخدمات المرافقة راجع قسم الخدمات التمريضية 98 مريضًا، ونُفذ نشاطان للتخلص من النفايات.

لاجئو الروهينجا

واصل المركز توزيع السلال الغذائية على لاجئي الروهينجا في جمهورية بنجلاديش، حيث جرى أمس توزيع 3,000 سلة غذائية في مخيم بالوكالي على لاجئين بمنطقة كوكس بازار، استفاد منها 15,000 لاجئ، في إطار مشروع المركز لتوزيع السلال الغذائية على المهجرين قسرًا من ميانمار والمجتمعات المضيفة لهم في بنغلاديش، لعام 2022م.

وقام فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع المساعدات الإغاثية المتنوعة على المتضررين من الفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية، وجرى أمس توزيع 3.028 سلة غذائية و150 خيمة إيوائية و1.308 ناموسيات في مناطق سوات وديرا إسماعيل خان بإقليم خيبربختون خوا، ومناطق ديامر وغزر وغانشي بمقاطعة جلجت بلتستان، ومنطقة نصير آباد بإقليم بلوشستان، ومنطقة نيلم بمقاطعة آزاد كشمير، استفاد منها 21.196 فردًا.

وتأتي هذه الجهود ضمن أعمال الجسر البري الإغاثي السعودي الذي وجَّه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لدعم الشعب الباكستاني الشقيق، عقب موجة السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت عددًا من المدن والأقاليم.

لاجئون من مختلف الجنسيات

قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، بتوزيع 2.000 سلة غذائية على اللاجئين والأسر الأكثر احتياجًا في المجتمع المستضيف بمدينة طرابلس وبلدة ددة الكورة وعيرونية في شمال لبنان، وصيدا في الجنوب اللبناني، استفادت منها الأسر المحتاجة واللاجئة من مختلف الجنسيات.

ويأتي ذلك ضمن مشروع المركز لدعم الأمن الغذائي اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والمجتمع المستضيف في الجمهورية اللبنانية.