قال مسؤول لرويترز اليوم الأربعاء، إن ممثلي ادعاء من فرق العدالة الدولية المتنقلة يحققون في جرائم حرب محتملة ترتكبها روسيا من خلال الضربات الصاروخية المستمرة في كييف ومدن أخرى في أنحاء أوكرانيا، والتي قتلت حتى الآن 26 شخصًا على الأقل.
وأسفرت هجمات يوم الإثنين عن مقتل 19 وإصابة أكثر من مئة، وانقطاع التيار الكهربائي كذلك في أنحاء أوكرانيا، في أكبر هجوم جوي تشنه موسكو منذ بدء الغزو في 24 فبراير.
وأسفرت سلسلة أخرى من الضربات أمس الثلاثاء، عن مقتل 7 أشخاص في مدينة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا، وانقطاع التيار الكهربائي في جزء من مدينة لفيف في الغرب.
أضرارا وهجمات واسعة النطاق
قال المحامي البريطاني نايجل بوفواس، رئيس الادعاء بفرق العدالة الدولية المتنقلة، التي تساعد التحقيقات الأوكرانية، إن المحققين المعنيين بجرائم الحرب زاروا مواقع في كييف وفحصوا الأضرار التي لحقت بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.
وقال بوفواس لرويترز: زرنا جميع المواقع في كييف أمس.
وأضاف: حتى الهجمات واسعة النطاق على البنية التحتية للطاقة والاتصالات يبدو أنها ذات تأثير ضئيل على العمليات العسكرية، بينما كان تأثيرها الأكبر على الصحة، وتسبب في معاناة وانتشار الرعب بين السكان المدنيين مع اقتراب فصل الشتاء.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين فيما تصفه أنه عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.