اليوم- طاهر عبد العزيز

بتكلفة 457 مليون دولار يخضع قصر باكنجهام لترميمات منذ عام 2017، ولمدة 10 سنوات من وقتها تستمر أعمال الترميم التي لم تغلق القصر بالكامل لكن قيدت المكوث فيه بالنسبة للملك الجديد تشارلز الثالث.

فمع الوصول لمنتصف المدة وتصاعد وتيرة الأعمال الإصلاحية في القصر، لم يعد بالإمكان للمكل الجديد الإقامة به، وسيظل كذلك حتى 5 سنوات أخرى مقبلة، بحسب تقدير صحيفة ذا صن البريطانية.

وأعلن المكتب الصحفي للأسرة المالكة في بريطانيا عن بدء أعمال التجديد في أبريل 2017، وأن القصر سيظل مفتوحًا بالكامل أثناء عملية الترميم، التي تشمل استبدال الأسلاك الكهربائية وأنابيب المياه ونظام التدفئة.

وبحلول عام 2020 أي بعد 3 سنوات من بدء التجديدات استقرت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في قلعة وندسور بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، وظلت متخذة إياها مقرًا لها حتى وفاتها الشهر الماضي.

أقامت الملكة إليزابيث الثانية في وندسور منذ 2020 وحتى وفاتها- اليوم

الملك تشارلز الثالث ممنوع من قصر باكنجهام

أوردت صحيفة ذا صن أن الملك تشارلز الثالث لن يعيش في قصر باكنجهام قبل انتهاء أعمال التجديد داخل القصر بعد 5 سنوات، وحتى ذلك الحين سيتناوب وزوجته كاميلا على العيش بين كلارنس هاوس و قلعة وندسور، بينما سيكون قصر باكنجهام متاحًا له فقط لممارسة العمل والاجتماعات.

ويورد مصدر خاص لـذا صن أن الملك لا بد أن يعود للقصر فور انتهاء التجديد وذلك خشية أن يتحول رمز الملكية البريطانية إلى مجرد مزار سياحي، ويصبح وقتها ملك بريطانيا فعليًا ملك دون قصر.

الملك تشارلز الثالث يستقبل رئيسة الوزراء في قصر باكينجهام- رويترز