نظّمت هيئة الأفلام أمس، ورشة عمل بعنوان قطاع الأفلام في سوق العمل، بحضور عدد من الممارسين والمتخصصين في القطاع.
وبدأت الورشة بجلسة بعنوان: سوق الأفلام.. الواقع والفرص، ناقشت حجم سوق الأفلام في المملكة، ودور القطاع في دعم الاقتصاد المحلي، فيما ناقشت الجلسة الثانية التي حملت عنوان سوق الأفلام.. أبرز التحديات وسبل التغلب عليها كيفية دمج قطاع الأفلام في سوق العمل بعد استعراض المعوقات والصعوبات التي تواجه القطاع.
قطاع الأفلام في السعودية
ويأتي ذلك من خلال العمل على استقلالية الصناعة لتعتمد على نفسها على المدى البعيد، وتجهيز سوق العمل لدعم وظيفة صانع الأفلام والقطاع، ودور جمعيات الأفلام في دعم القطاع، والاستثمار في المبادرات الخاصة بصناعة الأفلام، ودعم تفضيلات المستهلك السعودي في المحتوى.
وخلص الحضور في نهاية الورشة إلى مجموعة من المقترحات، منها: ضرورة الحرص على تطبيق المعايير العالمية في صناعة الأفلام وجودتها، وحصر الوظائف المهنية، وإعداد منصة متخصصة تجمع بين العاملين والمتخصصين والشركات والجهات المعنية لتبادل الخبرات، والاطلاع على المستجدات، وتدريب أطقم فنية ومهنية بالقطاع من أجل تحسين جودة الإنتاجية، والعمل على إيجاد مواسم لصناعة الأفلام لتحفيز سوق الإنتاج.
فضلا عن تحقيق الأرباح المرجوة، ومتابعة مخرجات الأفلام السعودية، وقياس مدى رضا الجمهور. يذكر أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش واللقاءات الدورية المتخصصة التي تنظّمها هيئة الأفلام في إطار جهودها للارتقاء بالقطاع والعاملين فيه.