قُبض على مواطنين روس واتُهم آخرون، في إطار مخطط واسع النطاق لتفادي العقوبات المفروضة على موسكو، بهدف تهريب تكنولوجيا عسكرية أمريكية استُخدم جزء منها في أوكرانيا، بالإضافة إلى نفط من فنزويلا.
وجرى القبض على يوري أوريخوف، المالك المشارك والرئيس التنفيذي لشركة نورد -دويتشه إندوستريانلاجينباو في ألمانيا يوم الاثنين، وأيضًا أرتيم أوس، المالك المشارك الآخر للشركة في إيطاليا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وكان أوريخوف وأوس ضمن 5 مواطنين روس، وتاجري نفط من فنزويلا وُجِّهت إليهم لائحة اتهام كُشف عنها بمحكمة اتحادية في ببروكلين في نيويورك.
قال بريون بيس، المدعي العام للمنطقة الشرقية من نيويورك، في بيان: كما يتردد، قام المتهمون بدور مساعدين جنائيين لأثرياء روس، حيث وضعوا مخططًا معقدًا للحصول على تكنولوجيا عسكرية أمريكية ونفط من فنزويلا يخضع لعقوبات، بصورة غير شرعية خلال سلسلة من العمليات المالية شملت شركات صورية وعملات رقمية.