@hananco91
من ماذا تهرب.. ما الذي تحاول تجنُّبه.. هل تتجنب مشاعرك الداخلية من خلال الإلهاء.. هل تُلهي نفسك إذًا بالعمل المفرط أو العلاقات السامة، أو بالإدمانات المختلفة، لعلك تأكل بشراهة أو تنام بتطرف وتشتري كل ما لا تحتاجه، هل سألت نفسك: إلى متى ستظل تهرب من مواجهة (الألم الداخلي)، وتستخدم طريقة التجاهل المجتمعية المتكررة.. بلعب دور (المطارد)، سواءً بوعي أو بدون وعي منك بذلك، فتطارد أشخاصًا لم يعودوا مناسبين لك، وتستمر في طَرق أبواب لم تعُد مفتوحة لك.. وتعلق سعادتك وتوهّجك بممتلكات وأشخاص وخيارات لطالما ستظل تتبدل وتتغيَّر مع تغيُّر مقاييسك، وتطوِّر وعيك ونمو إدراكك، إذًا أنت تختار أحيانًا (الخدر المشاعري) المؤقت والمتحوّل لاحقًا إلى نوع من الإدمان اللا واعي فتجدك تدمن كل ما هو مؤذٍ لك بشكلٍ ما أو بآخر، ماذا عن العمل الداخلي والقيادة الذاتية؟، ماذا عن الشجاعة في تحمُّل مسؤولية الأحداث الخارجية، والبدء بحركة التغيُّر من الداخل، هل تستطيع أن تفعلها وتبدأ رحلة التغيُّر الخاصة بك؟.. هل تملك هذا القدر من الشجاعة، بحيث تستعيد قوتك وقيمتك وثقتك الحقيقية بذاتك؟، حيث أنت فكريًّا ماديًّا، مشاعريًّا، زمنيًّا.. ابدأ في أخذ خطوات جديدة تجاه تغيُّر مسار حياتك القادم.. وتذكَّر أنك جزء من الكل عندما تختار أن تغيِّر شيئًا ما بك، فأنت تساهم في تغيير هذا العالم.