د. محمد باجنيد

bajunaidm@hotmail.com

اطلب العلم.. من المهد إلى اللحد..

القلم وسيلة.. هي أحد من السيف..

تخور القوى.. إن غابت الحكمة..

وفي العلم تبرز الحكمة.. وتنار دروب الفاتحين..

وعندها.. يصبح للسيف معنى.. اقرأ باسم ربك الذي خلق..

خلق الإنسان من علق.. اقرأ وربك الأكرم.. الذي علم بالقلم..

علم الإنسان ما لم يعلم.. إنها بداية التكليف.. وبداية السير..

على منهج الرسالة.. لتبقى المنزلة الرفيعة.. لمن حمل القلم..

فيفوزون بشهادة التقوى.. إنما يخشى الله.. من عباده العلماء..

والعلماء ليسوا.. أصحاب الدرجات العلمية العالية..

بل من يجيدون ما تعلموه.. وينشرونه حبا..

وطمعا في الأجر.. إنه الطريق إلى الجنة..

ورضوان الله والملائكة.. واستغفار كل من السماوات والأرض..

العالم يزهو فريدا كالقمر.. لأنه وريث الأنبياء..

وأي فضل.. خير من هذا الفضل؟!..

*****

إلى أمي..

الخيل.. خيلك! في وسط قلبي خصلتان

حملت مصابيح البيان صدق وفيض شجاعة

بهما أروم ولا أهان يا من ملأت منازلي عطرا

ومنحتني خيلا حسان هذا فؤادي كله فرح

وإليك تهفو سروتان بالحب تكتمل المشاعر

وتلم حبات الجمان أماه قد أرضعتني شرفا

يحكي به قاص ودان فعلى منابر صوتك الحاني

طربت وفاض في قلبي الحنان وعلى يديك اشتد عودي

ووقفت وقفة عنفوان! وركبت خيل مواهبي

وغدوت أنشد صولجان بالفكر نصعد للمعالي ونمتطي شرف الزمان