أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم السبت، بدء تشغيل عدد من السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة لنقل الزائرين من المصريين والسائحين داخل المنطقة الأثرية في أبو سمبل في أسوان «1200 كم جنوب القاهرة».
وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي أصدرته الوزارة، إن ذلك جاء بالتزامن مع احتفالات تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده في أبي سمبل فجر اليوم.
السيارات تسهل نقل الزائرين
وأكد حرص الوزارة على تشغيل هذه السيارات لتسهيل عملية نقل الزائرين الذين حرصوا على زيارة المنطقة الأثرية فجر اليوم لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، والتى شهدها ما يقرب من أربعة آلاف سائح من المصريين والسائحين من مختلف الجنسيات.
أضاف أن تزويد المنطقة الأثرية بهذه السيارات يأتي في إطار المجهودات التى تبذلها وزارة السياحة والآثار، وفق خطة زمنية محددة، لتطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بجميع المتاحف والمواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية خاصة المفتوحة للزيارة، لتوفير كافة سبل الإتاحة وتحسين تجربته الزائرين أثناء زيارتهم مع تحويل القطاع السياحي إلى قطاع صديق للبيئة في الوقت ذاته.
السيارات تعمل على مدار ساعات الزيارة
قال مدير عام آثار أسوان والنوبة والمشرف العام على شؤون السياحة والآثار بأسوان د.عبد المنعم سعيد، إن السيارات الكهربائية تعمل على مدار ساعات الزيارة الرسمية للمنطقة، وتوجد عند منفذ بيع التذاكر لتيسير عملية تنقل الزائرين، مشيرا إلى أن أعمال تطوير الخدمات شملت أيضًا تطوير منظومة الإضاءة ودورات المياه.
وكانت الشمس تعامدت صباح اليوم، على قدس أقداس معبد أبوسمبل، جنوبي محافظة أسوان، بصعيد مصر، في ظاهرة فلكية تتكرر داخل المعبد يومي 22 فبراير، و22 أكتوبر من كل عام.