صفاء قرة محمد - بيروت

أفشل حزب الله وحلفاؤه انتخاب رئيس جمهورية جديد للبنان واليوم الإثنين عقد مجلس النواب اللبناني جلسة لانتخاب رئيس قبل أسبوع من نهاية ولاية الرئيس ميشيل عون.

وبحسب مصدر رسمي لـاليوم، إنالفراغ بات أمراً حتمياً فالقرار لم يصدر بعد بالاتفاق على رئيس توافقي والتسوية السياسية لم تنضج بعد.

وعقد مجلس النواب جلسة اليوم لانتخاب رئيس الجمهورية، بحضور 110 نائبا وغياب 18 نائبا. انتهت الجلسة بحصول ميشال معوّض على 39 صوتًا فيما تمّ التوصيت بـ50 ورقة بيضاء.

وشدد النائب ميشال معوّض بعد إنتهاء الجلسة الرابعة لإنتخاب رئيس الجمهورية على أن حفلات تخوين تُقام بين جلسات انتخاب الرئيس وأقول لحزب الله إنّه لا يمكن الاستمرار والقبول بمنطق التخوين والعمالة.

وأكد معوض إن المشهد الذي شهدناه في الجلسات السابقة يتكرّر، وقال أنا والفريق الذي رشّحني ثابتون بخيارنا وبخارطة طريق واضحة.

وأشار إلى أنّ هناك سلطة مهيمنة تعمل على ابتزاز النواب واللبنانيين للحفاظ على محاصصاتها عبر تعطيل الجلسات في الدورة الثانية، سائلاً: حتى اليوم لم نستطع توحيد المعارضة وهذا أمر مشروع، ولكن اليوم أمام أهمية وحساسية الوضع الحالي هل المهم من يذهب نحو من أو أنّ المهم توحيد المعارضة؟.

وأضاف: لا مرشّح توافقيًّا بميزان القوى اليوم إلا إذا قدّم أوراق اعتماده لدى حزب الله والتيار والحلّ البديل هو بجمع المعارضة وتأمين 65 صوتاً لتغيير موازين القوى.

من جهته، قال النائب وضاح الصادق من كتلة التغيير، إنهم سيحاول ايصال صلاح حنين إلى رئاسة الجمهورية إلا إذا اتفقوا معه على اسم آخر، مشيرا إلى التغيير ليس محصورا بـ13 نائبا.

وأوضح أن المشكلة ليست بالاسم أو كتلة الاعتدال بل نجد انقساماً في الرؤية السياسية والاقتصادية، وأكثر شخص مؤهل ليكون رئيس الجمهورية بخبرته وسمعته ونضافة كفه وبالخطة التي وضعها هو صلاح حنين، أما النائب ميشال معوض فهو صديق. والمرشح صلاح حنين هو مرشح لرئاسة الجمهورية من قبل قوى التغيير.