كلمة اليوم

تحظى الرياضة في المملكة العربية السعودية باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة؛ لما لها من آفاق إيجابية متنوعة، فهي أسلوب حياة يُسهم في تحسين أداء الفرد، ويرتقي بجودة الحياة، ولها بُعد تنموي اقتصادي يستثمرها في سبيل تنويع مصادر الدخل، ويُسهم في تحقيق عدة مستهدفات لرؤية المملكة 2030.

استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بجدة، لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وأعضاء الجهازَين الفني والإداري الذي يستعد لخوض غمار منافسات كأس العالم 2022م، المقرر إقامتها في قطر نوفمبر المقبل، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر حسن المسحل، وتقديم سمو ولي العهد «يحفظه الله» للجميع التهنئة بمناسبة التأهل لكأس العالم، وتنويه سموه بالدور المستمر والجهد المبذول لضمان التأهل؛ وأن هذا أصبح شيئًا لازمًا بالنسبة لنا كسعوديين وكمنتخب سعودي..

جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر دلالة أخرى على حجم الاهتمام الذي تحظى به الرياضة من لدن القيادة الحكيمة.. وكذلك اهتمامات الارتقاء بأسلوب حياة شابات وشباب الوطن وفق تحفيز اتساع دائرة الاهتمام الإبداعي والصحي والرياضي والابتكاري.

حين طالب سمو ولي العهد في حديثه للاعبين بأن يستمتعوا بهذه المباريات الثلاث، وأن يؤدوا مباريات المجموعة بدون ضغوط نفسية يمكن أن تؤثر على أدائهم الطبيعي، مشيرًا إلى صعوبة المجموعة في كأس العالم، وأنه ليس متوقعًا من المنتخب تحقيق نتائج كبيرة، لكن الدعوات معهم، والجميع يتابعون أولًا بأول، وإن شاء الله القادم أفضل.

هنا نقف أمام معانٍ عميقة في خطاب القيادة للشباب، وحجم التحفيز والاهتمام الذي ينعَم به القطاع الرياضي، وهو ما يلتقي مع ما حققته الرياضة السعودية إجمالًا وكرة القدم على وجه التحديد من إنجازات عبر التاريخ تلتقي مع واقع الطموح، ومسارات المستقبل الذي تسير بوصلة اهتمامه لجودة الأداء، وتعزيز الريادة الشاملة.