صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثناء احتفالات مهرجان الأضواء الهندوسي المعروف باسم ديوالي، أنها علامة فارقة أن يصير ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني المقبل.
ونقلت وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية عن بايدن قوله أثناء الحدث الذي أقيم في واشنطن، مساء أمس الإثنين، إنه أمر فارق أن يتمكن -لأول مرة- شخص من خلفية أقلية عرقية، وابن لمهاجرين من الهنود، أن يصل إلى أعلى منصب سياسي في البلاد.
وينحدر أجداد سوناك من ولاية البنجاب الهندية، قبل تقسيم شبه القارة الهندية إلى دولتين، الهند وباكستان، في عام 1947 بعد انتهاء الحكم الاستعماري البريطاني، ثم استقرت عائلته بالمملكة المتحدة في ستينيات القرن الماضي، وولد سوناك في ساوثهامتون في عام 1980.
قيادة جديدة لحزب المحافظين
يبحث حزب المحافظين عن قيادة جديدة للمرة الثانية في غضون شهور قليلة، بعد ترك رئيسة الوزراء ليزا تراس منصبها، عقب ستة أسابيع من توليها المنصب، وهي الفترة التي اتسمت بفوضى غير مسبوقة تحت ضغط من حزبها.
وبعد ذلك سارع رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون إلى الحديث عن العودة، لكنه انسحب بشكل مفاجئ مساء أمس الأول الأحد، ومع ذلك يشير خبراء إلى أن سوناك لا يحظى بدعم الحزب وكتله البرلمانية بأكملها، حيث يتهمه العديد من الأعضاء أنه تسبب عبر استقالته من منصب وزير المالية في سقوط جونسون الذي يحظى بشعبية على مستوى قاعدة الحزب.
إضافة إلى ذلك يشير النقاد إلى الثروة الكبيرة لسوناك، الذي قد يكون أغنى عضو في البرلمان البريطاني.