* تولي المملكة العربية السعودية حرصا كبيرا لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحا كالأمن الغذائي، والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد، والتغير المناخي، إدراكا من المملكة لأهمية التعامل مع تحديات التغير المناخي وتعزيزا لسياستها في تعزيز الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا بما يلتقي مع مكانتها القيادية والمؤثرة حول العالم.
* المملكة العربية السعودية تؤكد دوما في نهجها على ضرورة تفعيل أطر العمل متعدد الأطراف لمجابهة التحديات المشتركة، وتوفير الشراكات التي تهيئ البيئة الإقليمية لضمان قدرة دول القارة على استغلال مواردها، وتحقيق المزيد من النماء والرخاء بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.. وهو ما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
* حين نعود إلى كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال ترؤس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الثامنة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن المقام في جمهورية السنغال والتي حضرها فخامة رئيس جمهورية السنغال ماكي سال، ورئيس جمهورية انغولا خواو لورينسو، ورئيس جمهورية كابو فيردي خوسيه ماريا نيفيس، ونائب رئيس وزراء غينيا بيساو ماريو سواريس سامبو، وعدد من المسؤولين.. والتي جدد سموه خلالها دعم المملكة المستمر لمبادئ الشرعية الدولية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز التعاون المشترك المبني على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وعدم التصعيد واللجوء إلى القوة أو التهديد بها.. فهذه التفاصيل الآنفة وبقية ما ورد في كلمة المملكة التي ألقاها سمو وزير الخارجية، تلتقي مع المشهد المتكامل للمواقف السعودية التاريخية الداعمة لكافة الجهود الرامية لإيجاد الحلول السلمية للنزاعات القائمة، ولحماية الأرواح والممتلكات، وحفظا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، تحقيقا لنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.