اليوم - عدن

أكد اليمن أن التصعيد الإرهابي الحوثي وإجهاض تمديد الهدنة الأممية ورفض دعوات الحل السياسي، إثبات جديد على أن الميليشيا ما هي إلا «نسخة مشوهة» عن النظام الإيراني وأتباعه في المنطقة.

وقالت الحكومة اليمنية في اجتماعها اليوم، إن النظام الايراني الذي يواجه عزلة دولية واحتجاجات داخلية يحاول الهروب منها، بالتصعيد عبر وكلائه بإرسال رسائل تخدم مشروعه، وتحمي مصالحه على حساب دماء العرب ومصالح العالم.

وأشارت إلى أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن انتهاكات إيران واستمرارها في دعم الإرهاب وعناصره في المنطقة العربية، سيكتوي بنيرانه الجميع، ما يحتم ضرورة ردعها حفاظًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

تنديد عربي ودولي

الحكومة اليمنية نوهت خلال اجتماعها في عدن اليوم بارتفاع الأصوات العربية والدولية المنددة بهجمات واعتداءات الميليشيات الإرهابية الحوثية وداعميها الإيرانيين، وإدراك العالم خطورة هذه الميليشيات على الأمن والسلم الدوليين.

وفيما عبّرت عن تطلع الشعب اليمني إلى تحويل هذه التصريحات المنددة إلى مواقف داعمة تستكمل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، استعرضت الحكومة اليمنية تداعيات الهجوم الإرهابي الحوثي على ميناءي الضبة النفطي في حضرموت ورضوم البترولي في شبوة، واستمرار تهديدات الميليشيات الحوثية الإرهابية، وخيارات التعامل معها لحماية مصالح الشعب اليمني، وإمدادات الطاقة العالمية، وحركه الملاحة الدولية.

وأقرت الحكومة اليمنية عددًا من القرارات والإجراءات الهادفة لردع التهديدات الإرهابية للحوثيين، وما يتطلبه ذلك من رفع الجاهزية والاستعداد لكل الاحتمالات، بالتنسيق مع دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

إجرام وإرهاب الحوثي

الاجتماع الحكومي، اعتبر الهجمات الإرهابية الحوثية التي استهدفت ميناءي الضبة ورضوم، إصرارًا من قبل الميليشيات الإرهابية على تدشين مرحلة أكثر إجرامًا من الحرب، وأشد وقعًا على الأزمة الإنسانية وأكثر اضطرابًا في أمن الملاحة الدولية، وطالب شركاء اليمن في مكافحة الإرهاب ودول العالم والمجتمع الدولي، بتصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية وحظر الاتصالات معها، وتجفيف منابع تمويلها.

وأكدت الحكومة اليمنية أن استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة، بات الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد والمنطقة، وتأمين الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة وحركة التجارة العالمية.